فراق مفاجئ.. وفاة شاب أمام مسجد أثناء ذهابه لصلاة الجمعة في الدقهلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شهدت قرية «كفر سرنجا» بمركز ميت غمر، في محافظة الدقهلية، فاجعة اليوم الجمعة، ستظل في ذاكرة كل أهالي القرية الذين يؤدون الصلاة في مسجد التوحيد، إذ توفى الشاب محمد ألماظ الدبيكي، 38 عامًا، على باب المسجد.
سقوط الشاب على باب مسجد التوحيدسقط محمد علي باب المسجد، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، بعدما شعر فجأة بألم حاد ونوبة قلبية أسفرت عن توقف عضلة قلبه، وحاول الأهالي إنقاذه في لحظات درامية صعبة، ولكنه فارق الحياة قبل أن يصل إلى مستشفى ميت غمر المركزي.
اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية، واطلعت على تقرير الوفاة الصادر عن الأطباء في المستشفى، والذي أكد ان الشاب توفى إثر بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية أدي إلى وفاته ولا يوجد أي شبهة جنائية، وصرح الأطباء دفن الجثة وتسليمه إلى ذويه.
وانتشر الخبر بين أهالي القرية سريعا، وتوافد المئات إلى منزل محمد لتقديم واجب العزاء، كل منهم يحمل في قلبه جزءًا من حزن الأسرة.
حزن في قرية كفر سرنجاوتحولت صفحات قرية كفر سرنجا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلي دفتر عزاء تنعى الشاب وتذكر ما حدث له، وقال أحدهم «الحقيقة إن موت محمد كان صدمة كبيرة على كل اللي حواليه، بس ربنا كاتب له كده أحلى موتة على باب المسجد وهو طاهر ذاهب للصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة شاب مركز ميت غمر محافظة الدقهلية هبوط حاد في الدورة الدموية
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ.. ثلاثة أشقاء يلاحقون شبح والدتهم في محكمة الأسرة |تفاصيل
أمام إحدى دوائر محكمة الأسرة، وقف ثلاثة أشقاء يروون تفاصيل قصة غريبة ومؤلمة، تبدأ بانقطاع أخبار والدتهم البالغة من العمر 67 عامًا منذ أكثر من خمس سنوات، بعد زواجها من صديق للعائلة وسفرها إلى خارج البلاد.
قال الابن الأكبر البالغ من العمر 32 عامًا إن والدته اختفت من حياتهم عقب وفاة والده، حيث ارتبطت سريعًا بشخص كان صديقًا للأسرة، ثم تزوجته وسافرت معه دون أن تخبر أبناءها بتفاصيل زواجها أو مكان إقامتها.
أوضح الابن الأوسط أنهم حاولوا التواصل معها بشتى الطرق، لكنها أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرت أرقام هواتفها، وانقطعت أخبارها.
وأضافت الأخت الصغرى أن مشاعرهم متضاربة، بين الحزن على فراق الأم، والدهشة من اختفائها المفاجئ، مشيرة إلى أن هناك ميراثًا كبيرًا مسجلًا باسم والدتهم يشمل حسابات بنكية وممتلكات وعقارات وشركة استيراد وتصدير، ولا يمكنهم التصرف فيه إلا بإثبات وفاتها قانونيا.
رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها الأشقاء لعدم كفاية الأدلة التي تثبت وفاة والدتهم، مؤكدة أن مجرد الانقطاع عن التواصل لا يُعد دليلاً قانونيًا كافيًا لإثبات الوفاة، لكن الأشقاء قرروا الاستئناف على الحكم الصادر، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في القضية حتى يحصلوا على حقوقهم.