حاكم رأس الخيمة يصل إلى مدينة شيامين لحضور معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم، إلى مدينة شيامن، في جمهورية الصين الشعبية، لحضورالدورة الـ 24 من "معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة" التي تعقد في الفترة من 8 إلى 11 سبتمبر الجاري وإلقاء كلمة رئيسية بها.
يرأس سموه وفد إمارة رأس الخيمة رفيع المستوى المشارك في الحدث الرائد الذي يعد أحد أكبر معارض الاستثمار والتجارة في الصين ويشارك فيه أكثر من 1,000 وفد تجاري، ونحو 5,000 شركة، وما يقارب 50 ألفاً من رجال الأعمال.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تربطها شراكة استراتيجية متنامية مع جمهورية الصين، تقوم على أسس التنسيق والتعاون المشترك في التجارة والاستثمار، وتهدف إلى تحقيق الرخاء، والرفاه للبلدين، وشعبيهما الصديقين.
وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية هذا العام بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
كان في استقبال سموه والوفد المرافق له، لدى وصوله إلى مطار شيامن قاوتشي الدولي، عدد من كبار المسؤولين الحكوميين الصينيين، ومهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات لدى الصين.
يعد المعرض، المحطة الأولى في رحلة سموه التي تستغرق ستة أيام إلى جمهورية الصين الشعبية والتي يزور خلالها مدينتي دونغقوان وشنجن في مقاطعة قوانغدونغ، ويعقد فيهما لقاءات مع كبار القادة الحكوميين، والمسؤولين عن الثقافة ونخبة من رجال الأعمال.
يُقام معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة، الذي تستضيفه وزارة التجارة الصينية، سنوياً في مدينة شيامن ويعد منصة لتعزيز العلاقات الاستثمارية الدولية.
تطور الحدث في الأعوام القليلة الماضية، ليصبح أحد أكثر الفعاليات الاستثمارية الدولية تأثيراً في العالم ويشارك فيه قادة حكومات، ورجال أعمال من أكثر من 100 دولة، ويحضره مسؤولون حكوميون من أكثر من 100 مدينة من 31 مقاطعة، وبلدية ومنطقة حكم ذاتي في الصين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة الصين معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة
إقرأ أيضاً:
عزوز ناصري يستقبل سفير جمهورية الصين بالجزائر
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، بمقر مجلس الأمة، دونغ غوانغلي سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، والذي أدى له زيارة مجاملة، سلم له خلالها رسالة تهنئة من نظيره الصيني بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الأمة.
و شكل اللقاء سانحة لاستعراض واقع العلاقات التاريخية القوية والنموذجية التي تربط الجزائر والصين، وآفاق تعزيزها، وتوسيع أوجه التعاون والتنسيق في إطار الشراكة الاستراتيجية الواعدة التي ترعاها الإرادة المشتركة لقائدي البلدين عبد المجيد تبون و “شي جين بينغ”.
و تطرق عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة إلى الزخم الكبير الذي تعرفه الصداقة العريقة بين الجزائر والصين على مر السنوات. وذلك انعكاسا لتاريخ حافل بالتضامن والتقارب والتكامل القائم على توافق في الرؤى والمواقف تجاه الراهن الإقليمي والدولي. ومناصرة مشتركة دائمة للقضايا العادلة في العالم. وعلى شراكة اقتصادية رابحة، وتبادل استثماري يتدفق بالمنفعة المتبادلة في كافة المجالات.
مؤكدا ارتياح الجزائريين لنوعية العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين. والتي لم تتزعزع تحت أي مؤثرات، بل تعرف ارتقاء نوعيا. لاسيما في رحاب مناخ الاستثمار الجديد والنهضة الشاملة التي تشهدها الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون..
كما ثمن رئيس مجلس الأمة، المواقف النبيلة للدبلوماسية الصينية. وجدد التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية للجزائر، الرافضة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، والمناهضة للاحتلال في فلسطين والصحراء الغربية. والداعمة لحق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال، وذلك انطلاقا من مرجعية نوفمبر التاريخية.
من جهته قدم السفير الصيني تهانيه إلى عزوز ناصري، بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الأمة. وعبر عن سعادته بتعيينه سفيرا لبلاده. في الجزائر التي يكن لها تقديرا خاصا، مؤكدا عزمه على تكريس الصداقة القوية التي تجمعها ببلاده. والعمل على الدفع قدما بكل أطر التعاون المناسبة لمقدرات البلدين. ولما يتمتعان به من حضور دولي مميز.
كما رحب بمستوى التنسيق والانسجام الذي يطبع الدبلوماسيتين الصينية والجزائرية في المنابر الإقليمية والدولية. لاسيما في ظل التحولات المتسارعة لعالم يزداد اضطرابا وانحيازا. مشيدا بالدور الذي تقوم به الجزائر منذ توليها العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي.من أجل تجسيد حقوق الشعوب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وفي هذا السياق، أكد السفير أن بلاده لن تتوانى عن دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 67. وعاصمتها القدس، مشيرا أن الحل الوحيد لقضية الصحراء الغربية هو تطبيق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.