رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية يطالب بفرض السلام في غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
طالب رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية، فرانكو عبد القادر عميش، اليوم الجمعة، (6 أيلول 2024)، بفرض السلام في قطاع غزة الذي يشهد حرباً من اكتوبر تشرين الأول الماضي.
وفي ظل الأوضاع المتدهورة في غزة، خرج رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية ليبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، لوضع حد لحق الفيتو الذي تستخدمه الولايات المتحدة لعرقلة قرارات مجلس الامن الدولي الداعية لوقف المجازر ضد الفلسطينيين ومن أجل فرض السلام في المنطقة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح "تأتي هذه الدعوة في وقت تعاني فيه غزة من مستويات غير مسبوقة من العنف والمعاناة الإنسانية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي" مبيناً، ان "الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يمنح مجلس الأمن القدرة على اتخاذ إجراءات قسرية لحماية السلم والأمن الدوليين، وهو ما يراه رئيس الجمعية ضرورة ملحة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع".
وأكد عماش إن "الضغط على مجلس الأمن لتفعيل هذا البند يمكن أن يساهم في وضع حد للاحتقان والعنف المستمر، كما يمكن أن يفتح الأبواب أمام جهود سلام حقيقية تضمن حقوق جميع الأطراف".
وأشار الى ان "تحقيق السلام في غزة ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو قضية إنسانية تتعلق بحياة ملايين المدنيين الذين يعانون من تداعيات الصراع المستمر. لذا، فإن دعوة رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية تمثل نداءً ملحًا للمجتمع الدولي للتحرك بشكل فعال وسريع من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام الدائم".
وتابع "في نهاية المطاف، يتطلب الوضع في غزة التزامًا جماعيًا من جميع الأطراف المعنية، ويجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن كاهل المدنيين، وإن الوقت قد حان للتحرك، ولتكن هذه الدعوة نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للمنطقة" لافتا الى ان "جمعية الصداقة الإيطالية العربية منذ تأسيسها تعمل دون توقف من اجل نصرة القضية الفلسطينية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السلام فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
نيكولاي ملادينوف.. من هو المرشح لتمثيل مجلس السلام في غزة؟
كشف تقرير أميركي أن الولايات المتحدة اقترحت أن يتولى المبعوث الدولي السابق للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة تكنوقراط فلسطينية مستقبلية.
وملادينوف سياسي ودبلوماسي بلغاري، شغل منصبي وزير الدفاع (2009-2010) ووزير الخارجية (2010-2013) في بلاده، وقبل ذلك كان عضوا في البرلمان الأوروبي لسنوات.
وفي أغسطس 2013، بدأ ملادينوف رحلته في الأمم المتحدة، حيث عيّن ممثلا خاصا لأمينها العام الأسبق بان كي مون في العراق، ورئيسا لبعثة المنظمة لتقديم المساعدة في البلد ذاته.
ومن فبراير 2015 حتى ديسمبر 2020، شغل ملادينوف منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وعند مغادرته هذا المنصب حظي بإشادة من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن ملادينوف هو المرشح المقترح لتمثيل لمجلس السلام على الأرض في غزة.
ومن المتوقع أن يترأس ترامب المجلس، وسيكون كبار مستشاريه أعضاء في مجلس تنفيذي دولي.
لا قرارات نهائية
ومن جهة أخرى، نفى مسؤول رفيع في البيت الأبيض لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن تكون الولايات المتحدة اتخذت قرارات نهائية بخصوص قوة الاستقرار الدولية في غزة وتشكيل مجلس السلام ولجنة التكنوقراط الفلسطينية.
وجاء النفي ردا على تقرير لـ"أكسيوس"، مفاده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في القطاع.
لكن مسؤولا رفيعا في البيت الأبيض أكد لـ"سكاي نيوز عربية" أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الصدد.
وذكر أن المناقشات ما تزال جارية بشأن التفاصيل العملياتية للقوة الدولية، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه المناقشات لا تشمل نشر قوات أميركية على الأرض في غزة.
وكان مسؤولان إسرائيليان كشفا لـ"أكسيوس" أن سفير واشنطن في الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الأمن الخاصة في غزة من خلال تعيين لواء أميركي برتبة نجمتين قائدا لها.
وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصيا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
كما أكد مسؤولان أميركيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية.
وأشار "أكسيوس" إلى أن تعيين جنرال أميركي سيزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار غزة، التي قد تتحول إلى أكبر مشروع سياسي مدني عسكري أميركي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.