«الشباب والرياضة»: إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تستهدف وزارة الشباب والرياضة من خلال برامجها المختلفة التركيز على برنامج تنمية الطفولة والتنشئة وترسيخ الهوية المصرية وإداراتها فى معطيات التنشئة المتكاملة، وفق المراحل السنية، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة حتى 18 عاماً، ولعبت الوزارة دوراً كبيراً ومهماً على مدار الخمس سنوات الماضية، فى ضوء تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإعادة بناء الإنسان المصرى، مما كان له أكبر الأثر، وانعكس بشكل إيجابى على النتائج التى حقّقتها الوزارة فى مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل فى ضوء المبادرة للارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً من خلال تكثيف المبادرات والأنشطة المعرفية، لما لها من تأثير كبير فى المجتمع بوجه عام، وعلى الشباب على وجه الخصوص، لذا تعمل الوزارة على تنمية قدرات الشباب المصرى وتعزيز مهاراتهم فى مختلف المجالات المعرفية، وأيضاً نشر ثقافة المعرفة والبحث العلمى بين الشباب، وربطهم بالمصادر المعرفية العالمية.
دورات تدريبية لتنفيذ محاور التمكين المعرفى والاقتصادى وخلق روح التنافسيةووجّه الدكتور أشرف صبحى كلمة للنشء والشباب بأنهم الثروة الحقيقية لأمتنا، والأمل فى بناء مستقبل زاهر لوطننا، والقوة الدافعة وراء التغيير والإصلاح، فى عالم يتسارع فيه التقدّم التكنولوجى، مؤكداً أن استثمار الدولة فى النشء والشباب هو استثمار فى مستقبل الأمة، وفى ضوء ذلك بذلت وزارة الشباب والرياضة بجميع قطاعاتها جهوداً تبلورت فى الكثير من المحاور حول التنمية البشرية للنشء من 5 سنوات حتى 18 سنة، من بينها محور تنمية الجانب الفكرى والمعرفى، ومحور تنمية الجانب البدنى، ومحور تنمية الجانب الرياضى، ومحور التطوير الدائم والمستمر للبنية التحتية الشبابية والرياضية، ومحور التمكين الاقتصادى، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارات ومنظمات المجتمع المدنى، ومؤسسات دولية وأممية، مما أضفى على تنفيذها أهمية كبيرة.
وقال الدكتور محمد الشاذلى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، إن الوزارة نفّذت على مدار الخمس سنوات الماضية من 2018 - 2024 أكثر من 5 آلاف مبادرة وبرنامج ومشروع، استهدف التنمية البشرية وبناء الإنسان المصرى فى جميع المراحل العمرية، لا سيما مرحلة الطفولة المبكرة والنشء، وتحقيق روح وجوانب التنافسية بين النشء والشباب، فتم تنظيم المسابقات المعرفية والثقافية والفنية والبدنية والرياضية، فضلاً عن مشروعات وبرامج التمكين الاقتصادى وخلق فرص العمل، والتدريب على الوظائف المستحدثة، وتنمية قدرات الشباب لاختراق مجال الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن التدريب على نماذج المحاكاة فى الجوانب السياسية، فتمت انتخابات برلمان الشباب، ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ.
وأضاف «الشاذلى»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بصفة مستمرة على تطوير الشباب المصرى من خلال عدد من المحاور الأساسية الكبرى التى توليها الوزارة أهمية قصوى، حيث تجسّد المحور الأول منها فى مختلف البرامج الشبابية التى تقدّمها الوزارة، سواء التى تقوم بتنفيذها بمفردها، أو بالتعاون مع الكثير من الجهات الأخرى.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية الوعى الثقافى والاجتماعى لدى الشباب، مما يسهم فى إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن هذه البرامج ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هى استثمار حقيقى فى طاقات الشباب وإمكاناتهم، وتمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متقدّم ومستدام، لافتاً إلى أن من بين مظاهر هذه الطاقات، معارض الحرف اليدوية، التى تقدم منتجات البرامج المختلفة التى قدمتها الوزارة لأندية الفتاة والمرأة فى مختلف محافظات الجمهورية، ويقبل عليها الكثير من الأفراد لشرائها، وهو ما يسهم فى تعزيز القدرات الاقتصادية لهذه الأسر، وإنشاء الكثير من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأشار إلى أنه فى ما يتعلق بالمحور الثانى المتعلق بتنمية الجسد والبدن والحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة، فهى نتاج الأنشطة والفعاليات الرياضية التى تنظمها الوزارة باستمرار، موضحاً أن هذه الأنشطة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تخريج شباب مصرى قادر على دعم صفوف المنتخب الوطنى والتتويج بالميداليات فى المحافل الرياضية المختلفة.
ولفت إلى أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الصحة، بل هى أيضاً أداة لتعزيز الانتماء الوطنى وترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعى بين الشباب، والمحور الثالث المتمثل فى التطوير الدائم والمستمر للبنية التحتية الشبابية والرياضية، حيث تعمل الوزارة على تحسين وتطوير الخدمات المقدّمة للشباب المصرى ورواد المنشآت الرياضية والشبابية، بهدف تقديم أفضل تجربة ممكنة لهم. وأوضح أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة آمنة ومتطورة تحتضن الشباب وتشجّعهم على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابى، بما ينعكس على تنمية مهاراتهم وإعدادهم للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان المبادرات الرئاسية العدالة الاجتماعية وزارة الشباب والریاضة الکثیر من من خلال
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لمنتسبي مكتب الشباب والرياضة في البيضاء تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بغزة
الثورة نت/محمد صالح
نظم كوادر ومنتسبي مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء،وكافة الأندية الشبابية والأطر الرياضية اليوم،وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني،والتنديد بجرائم القتل والتجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة،تحت شعار،“مع قواتنا المسلحة،لن نترك غزة تموت جوعاً”.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية الرياضية التي تقدمها مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء طة شمال ومدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء علي أحمد العبوس،وقيادات مكتب الشباب والرياضة ومنتسبو الأندية والأطر الرياضية والشبابية من الاعبين والحكام والمدربين،العلمين اليمني والفلسطيني،مرددين هتافات وشعارات منددة بإمعان جرائم الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة والقتل والتجويع بحق سكان غزة في ظل صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
و أعلنوا،الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية،والاستعداد لدعم المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني استجابة لله تعالى و جهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.
ودعا بيان صادر عن الوقفة،الذي تلاه مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء علي أحمد العبوس،الحكومات العربية للاستجابة لنداء قائد الثورة،والدعوة إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر.
واستنكر البيان،،بشدة استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وجدد البيان،،الدعوة للشعوب العربية والإسلامية،للقيام بواجبهم والخروج من دائرة الصمت و الخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعاً و عطشا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة،وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها.
كما أكد البيان،،استمرار كوادر الأندية الرياضية والشبابية في مواصلة مسيرتها التوعوية و الاحتجاجية دعما لغزة وأهلها،لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث من جرائم حرب و تجويع ممنهج بحق الأشقاء في فلسطين..
وجدد موظفو مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة،وكافة الأطر الرياضية والشبابية،تأييدهم لكل ما تتخذه القيادة الثورية من قرارات دعما للأشقاء في غزة وما يصدر منها من توجيهات للرد على العدوان على اليمن.
ودعت قيادة مكتب الشباب والرياضة ومنتسبو الأندية الرياضية والشبابية بالمحافظة،إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”استمرارا للتأهيل والاعداد العملي لمواجهة قوى الظلم و الاستنكار العالمي ودعما لأبناء الشعب الفلسطيني.
حضر الوقفة الاحتجاجية مدير الاستاد الرياضي بالمحافظة حسين محمد الرقيي ورئيس اللجنة الفرعية للحكام بالمحافظة فهد أحمد قاضي وعدد من رؤساء الأندية الرياضية والشبابية والثقافية في مدينة البيضاء.