«التحديات التي تواجه الشباب وكيفية التغلب عليها ».. ندوة توعوية لوحدة السكان في البحيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
نظّمت إدارة وحدة السكان بمركز ومدينة المحمودية، اليوم الثلاثاء، ندوة توعوية بعنوان:«التحديات التي تواجه الشباب وكيفية التغلب عليها من منظور إسلامي»، وذلك بالمعهد الأزهري للبنين، في إطار خطة الندوات التثقيفية التي تنفذها الوحدة المحلية لدعم الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية.
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واللواء محسن الجندي، رئيس مركز ومدينة المحمودية.
ناقشت الندوة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في العصر الحديث، مثل البطالة، ضعف الوازع الديني، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والانحراف الفكري والسلوكي، مع تقديم رؤى تربوية مستنيرة للتغلب عليها من خلال التمسك بتعاليم الدين الإسلامي السمحة، والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصبر والاجتهاد، والسعي نحو العلم والعمل لخدمة المجتمع والوطن.
كما شددت الندوة على أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية في توجيه الشباب نحو الوسطية والاعتدال، وتنمية روح الانتماء الوطني، وتحفيزهم على الإيجابية والمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود التعاون بين إدارة وحدة السكان والمعهد الأزهري للبنين، بهدف غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الشباب، ومواجهة التحديات المجتمعية بالفكر الواعي المستنير.
جاءت الندوة بإشراف وتنفيذ عبد الوهاب خلاف، مدير إدارة وحدة السكان، وبحضور الشيخ ماهر عبد السلام، مدير المعهد الأزهري للبنين، الشيخ محمد غانم، وكيل المعهد وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والدكتور أحمد الدريني، أخصائي نفسي واجتماعي وعضو متطوع بوحدة السكان، إلى جانب مديح صالح، أخصائي أول اجتماعي بالمعهد، وخميسة هندي وعزة أبو فيوض من إدارة وحدة السكان بالمركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحديات البحيرة الشباب وسائل التواصل المحمودية القيم الأخلاقية وحدة السكان بناء المستقبل الانحراف السلوكي المعهد الأزهري إدارة وحدة السکان
إقرأ أيضاً:
أكد أن تماسكهم أسهم في التغلب على التحديات.. أمير الكويت: مجلس التعاون تجاوز ظروفاً معقدة بوعي أبنائه
البلاد (المنامة)
أكد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المكانة المحورية، التي يحظى بها مجلس التعاون لدول الخليج العربية كقوة سياسية واقتصادية فاعلة على الساحتين الإقليمية والدولية؛ إذ شهدت الدورة السابقة سلسلة من الاستحقاقات؛ الهادفة إلى تعزيز شراكات المجلس مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال سموه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة البحرين) التي عقدت أمس (الأربعاء)، في قصر الصخير:” إن مجلس التعاون بوعي أبنائه وتماسكهم قد تجاوز ظروفًا إقليمية ودولية معقدة وتحديات جسيمة، وحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي والمصير المشترك”، مجددًا إدانته -بأشد العبارات- العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر والتضامن الكامل معها، وأن أي عدوان تتعرض له دولة عضو في هذا المجلس، يمثل عدوانًا مباشرًا على جميع أعضائه.
وأعرب سمو أمير دولة الكويت عن الإيمان الراسخ بأمن دول الخليج واستقرارها وتطلعات شعوبها، مؤكدًا التزام بلاده الثابت بمواصلة العمل مع جمهورية العراق بجميع التفاهمات والاتفاقات الثنائية؛ ومنها استكمال ترسيم الحدود البحرية، لما بعد العلامة (162)، وفقًا للقانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وفيما يتعلق بالقضية المحورية، جدد سموه إدانة دول المجلس للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين، وضرورة إنهائه، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بالجهود الدولية المبذولة كافة لتنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء العدوان على غزة.