حزب الريادة: العفو عن المحبوسين احتياطا يؤكد اهتمام الدولة بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، بقرار إخلاء سبيل 151 من المحبوسين احتياطيا وعلى ذمة قضايا، لافتا إلى أن القرار أدخل الفرح والسرور على أسرهم وعائلاتهم، وهذا ليس بجديد على الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شكل لجنة العفو الرئاسي.
لجنة العفو الرئاسيوأوضح «حسنين»، في تصريح لـ«الوطن»، أن لجنة العفو الرئاسي على مدار أكثر من عامين أفرجت عن أكثر من 1500 من المحبوسين، ثم عملت على دمجهم في المجتمع بتوفير فرص عمل لهم ليعيشوا حياة كريمة، ما يؤكد أن المواطن المصري مهما كان شأنه هو في محل اهتمام وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس حزب الريادة أن قرار العفو عن المحبوسين احتياطا برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتكليف من النائب العام المستشار محمد شوقي، جاء في توقيت حاسم ليبرهن على اهتمام الدولة المصرية بملف حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن فكرة العفو الرئاسي عززت من مكانة مصر الدولية في ملف الحقوق والحريات بالإضافة لاهتمامها بدمج المعفي عنهم في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الريادة العفو الرئاسي المحبوسين احتياطيا كمال حسنين لجنة العفو الرئاسي العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لمؤتمر التسوية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو 2025
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون».
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً سيادته دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو 2025، ومشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
كما أشاد بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
وزير الخارجية: الرئيس السيسي أكد دعم مصر للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني
الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال