واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، فيما تعمدت قوات الاحتلال تدمير الكثير من الطرق والشوارع والمناطق شمال الضفة الغربية، وتنفيذ عمليات اعتقالات غير مسبوقة.

وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين نحو 30 شخصاً خلال الساعات القليلة الماضية، من بينهم أطفال وأسرى سابقين، إضافة إلى احتجاز رهائن من المواطنين، فيما وصل عدد المعتقلين منذ العملية العسكرية في الضفة إلى 130 فلسطينياً، وبذلك ترتفع حصيلة المعتقلين إلى أكثر من 10400 فلسطيني منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

وقُدّرت حصيلة الاعتقالات النهائية في جنين بالعشرات، ويجري الاحتلال عمليات تحقيق ميداني عشوائية لعشرات الفلسطينيين من بلدات ومخيمات مختلفة بالضفة الغربية، ويتعرّضون لضرب مبرح واستخدام للكلاب البوليسية لبث الرعب في نفوسهم، كما يستخدم الاحتلال الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال تنفيذ عمليات التخريب الواسعة التى طالت المنازل.

ونفّذ جيش الاحتلال اقتحامات في مناطق عدة بالضفة، منها طولكرم، ويحاصر المنازل ويقتحمها وسط إغلاق مداخل ومخارج المخيمات، كما حول مقر إحدى الجمعيات الخيرية إلى مركز تحقيق ميداني، وتحلق الطائرات المسيرة والهليكوبتر فوق القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم، وتسبّبت العملية العسكرية في أضرار جسيمة للبنية التحتية بالضفة الغربية، وسط تحذيرات من حدوث نقص حاد في المواد الغذائية والماء.

وكان جيش الاحتلال أعلن الانسحاب من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العملية العسكرية، إذ أكد أن العملية متواصلة شمال الضفة الغربية حتى تحقيق أهدافها.

وقالت الأمم المتحدة تعليقاً على العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، إن العملية خلّفت أضراراً جسيمة في البنية التحتية، كما نزحت أكثر من 1000 أسرة في جنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية محاولة تهجير الفلسطينيين العملیة العسکریة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.

وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".

يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.


وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".

في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.

كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.


ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.

بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • البرازيل تدرس قطع التعاون العسكرى مع إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية فى غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة
  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 55,297 شهيدا و128,426 مصابا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر