عين ليبيا:
2025-07-29@11:39:07 GMT

إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

بعد 10 أيام من الحملة العسكرية العنيفة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية بعد 10 أيام من العملية العسكرية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت دماراً واسعاً.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقرير بشكل فوري، لكنه اكتفى بالقول إن «القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب».

وقُتل 21 فلسطينياً، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان إسرائيل على محافظة جنين، والذي وُصف بالدموي والأعنف منذ عام 2002.

كما أفادت تقارير فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب أيضاً من مدينة طولكرم في شمال غربي الضفة الغربية، حيث قام بعمليات عسكرية أصغر نطاقاً.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن فتاة (13 عاماً) قُتلت متأثرة بإصابتها برصاص في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين، بحماية من القوات الإسرائيلية، على قرية قريوت جنوب نابلس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي بدء عملية عسكرية لاستهداف مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم «المخيمات الصيفية».

وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 700 فلسطيني في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن إسرائيل اعتقلت 10 آلاف و300 فلسطيني خلال مداهمات في الضفة الغربية بدعوى القبض على مطلوبين منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الضفة الغربية فلسطين الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة

اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.

وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.

وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.

وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.

وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.

ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.

مصادرة آبار المياه

وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.

وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.

وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.

إعلان

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.

ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفة
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة