إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بعد 10 أيام من الحملة العسكرية العنيفة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية بعد 10 أيام من العملية العسكرية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت دماراً واسعاً.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقرير بشكل فوري، لكنه اكتفى بالقول إن «القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب».
وقُتل 21 فلسطينياً، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان إسرائيل على محافظة جنين، والذي وُصف بالدموي والأعنف منذ عام 2002.
كما أفادت تقارير فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب أيضاً من مدينة طولكرم في شمال غربي الضفة الغربية، حيث قام بعمليات عسكرية أصغر نطاقاً.
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن فتاة (13 عاماً) قُتلت متأثرة بإصابتها برصاص في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين، بحماية من القوات الإسرائيلية، على قرية قريوت جنوب نابلس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي بدء عملية عسكرية لاستهداف مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم «المخيمات الصيفية».
وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 700 فلسطيني في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن إسرائيل اعتقلت 10 آلاف و300 فلسطيني خلال مداهمات في الضفة الغربية بدعوى القبض على مطلوبين منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الضفة الغربية فلسطين الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
برلين - صفا طالبت الخارجية الألمانية الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لبناء المستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الخارجية الألمانية في بيان يوم السبت: "نرفض بشكل قاطع قرار إسرائيل بناء أكثر من 750 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية". واعتبرت أن الاستيطان ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ويقوّض "حل الدولتين". وأكدت الخارجية رفضها أي ضم رسمي أو بحكم الأمر الواقع للأراضي الفلسطينية. وشددت على أنها لن تعترف بأي تغيير على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا باتفاق الطرفين.