برلماني ينفجر في وجه وزير الشغل بسبب ارتفاع البطالة في تطوان والفنيدق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
لا تزال تداعيات هجرة الشباب غير النظامية نحو المدينة السليبة انطلاقا من الفنيدق، مستمرة، إذ تواصل فعاليات مدنية وسياسية إصدار مواقف بين الفينة والأخرى. وفي هذا الصدد، وجه منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، حول ارتفاع نسب البطالة المؤدية إلى الهجرة بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.
وقال الطوب مخاطبا الوزير السكوري: « سبق لنا وفي أكثر من مناسبة أن راسلناكم بواسطة أسئلة كتابية وشفهية بخصوص وضعية التشغيل بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث نبهنا إلى خطورة شبح البطالة الذي ينخر المجتمع التطواني »، مشيرا إلى أن « تأثيرات إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة لا زالت واضحة على ساكنة المنطقة بشكل عام، وشبابها الذين ضاقوا ذرعا من سياستكم الرامية لعدم إيجاد فرص تحفظ لهم الكرامة ».
وأشار الطوب إلى أن أجوبة وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات تأتي « مخيبة لآمال الساكنة التي أصبحت تعيش ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة ».
وأبرز أنه « أمام صمت الوزارة وفشلها في إيجاد حلول بديلة واستراتيجية واضحة المعالم لإنقاذ إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وشبابهما من شبح البطالة، فإن الوضع ازداد سوءا، وخير دليل على ذلك، ما وقع مؤخرا، والمتعلق بالهجرة الجماعية لعشرات الشباب بل والقاصرين من شاطئ مدينة الفنيدق نحو ثغر سبتة المحتل، باحثين عن ظروف عيش أفضل، إلا أن مغامرات هؤلاء الشباب والأطفال غالبا ما تنتهي بالموت للأسف »، وفق تعبيره.
واعتبر المتحدث « تكرار عملية الهجرة الجماعية للمرة الثانية على التوالي بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق نحو سبتة المحتلة، فيه إساءة إلى بلادنا ولا تتماشى مع رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية التي يؤكد عليها جلالة الملك في كل خطاباته التوجيهية ».
وساءل البرلماني الطوب الوزير السكوري عن « الخطوات والإجراءات والحلول الحقيقية التي تعتزم وزارته القيام بها لفائدة سكان وشباب إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق لضمان عدم تكرار المشاهد المؤسفة لهؤلاء الشباب والأطفال، وهم يسبحون نحو المجهول هروبا من واقع لا يحفظ لهم الكرامة ».
كلمات دلالية الحريك الطوب الفنيدق المضيقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحريك الطوب الفنيدق المضيق
إقرأ أيضاً:
الوجه المظلم لمدينة المضيق الساحلية.. انتشار الخنازير و استفحال البناء العشوائي
زنقة 20 | متابعة
تعيش ضواحي مدينة المضيق، في الأيام الأخيرة، على وقع استفحال ظاهرة انتشار الخنازير البرية، التي باتت تشكل تهديداً مباشراً للسكان، خصوصاً أولئك القاطنين بالمناطق المحاذية للغابات والجبال.
وفي حادث خطير، تعرض شاب من مدينة المضيق لهجوم مباغت من قطيع خنازير برية، ما تسبب له في إصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وتكررت في الآونة الأخيرة نداءات السكان المحليين للسلطات المختصة، قصد التدخل العاجل لوضع حد لخطر هذه الحيوانات، التي لا تكتفي بإثارة الرعب بين الساكنة، بل تُلحق أضراراً جسيمة بالمحاصيل الزراعية والغطاء النباتي، وتعرض السلامة الجسدية للمواطنين للخطر.
من جهة أخرى تعيش المدينة التي تعتبر قبلة للمغاربة خلال عطلة الصيف،انتشارا للبناء العشوائي وغير القانوني في أحياء بعيدة نوعا ما عن وسط المدينة التي تعج بالزوار صيفا.
و بحسب معلومات متداولة ، فإن البناء العشوائي يستفحل بالمدينة مع اقتراب فصل الصيف ، ورغبة كثيرين في عرض منازلهم للكراء لمن يريد قضاء العطلة بالمدينة.
وتستغل عدة جهات ، فترات معينة لتشييد بنايات عشوائية فيما يعمد أشخاص إلى استغلال رخص الاصلاح لتشييد طوابق إضافية أو الهدم و اعادة البناء.