محمود محي الدين: التخارج الكامل للدولة من السوق قد يستغرق عقودًا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إن التخارج الكامل للدولة من السوق قد يستغرق عقودًا، حتى يتم التخارج التام لا يجب منح امتيازات لأحد على حساب الأخر.
في حواره مع مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، أكد محي الدين، أن كل شركة بغض النظر عن جهة ملكيتها لابد من اخضاعها لنظام المنافسة للقطاع الخاص، لو فيه بنزينة في مصر ليه متنافسش بنزينة وطنية؟، مشددًا على ضرورة عدم منح أي امتيازات تفضيلية لطرف دون الأخر سواء بالتمييز في المعاملة أو استقطاب العمالة بالإضافة إلى تسديد الضرائب.
تابع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة: "لابد من تسوية الملعب وعدم حكر الامتيازات على جهات بعينها"، مضيفًا: "فرق حرس الحدود وطلائع الجيش والشرطة لما دخلوا الدوري كانوا بيلعبوا بـ11 لاعب مش 15 والمكسب في الملعب للمنافس الجاد".
وعن رأيه في استبدال الدعم العيني بالنقدي، أوضح الدكتور محمود محي الدين، أنه مع التوجه للدعم النقدي، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تكنولوجية تابعة لوزارة الاتصالات مؤهلة لتمييز المستحق بالإسم والعنوان ورقم التليفون
وعن آلية التطبيق، قال الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إنه ضد اختراع العجلة، فالبرازيل نجحت في إعداد منظومة متكاملة لتوزيع الدعم النقدي على المستحقين الفعليين للدعم، ويمكن لمصر الاستفادة من تلك التجربة الناجحة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود محي الدين عمرو أديب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مصر محمود محی الدین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي المسلحة للإفراج الفوري عن عاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي محتجزين لديها.
وأكد أن استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائه يُعد ظلمًا بالغًا بحق من يكرسون حياتهم لتقديم المساعدة للشعب اليمني.
ويصادف الشهر الحالي مرور عام على احتجاز عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى بعثات دبلوماسية، من قبل سلطات الحوثيين.
كما تم احتجاز آخرين في عامي 2021 و2023، وكان آخر احتجاز لموظفين تابعين للأمم المتحدة في يناير من هذا العام.
وفي بيان له، جدد غوتيريش إدانته لوفاة أحد زملائه في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري وشفاف.
وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع جميع الزملاء المعتقلين وعائلاتهم، مشيدًا بعملهم ومثابرة ذويهم.
وأشار إلى أن استمرار احتجازهم التعسفي يقيد قدرة المجتمع الإنساني على العمل بفعالية، ويعوق جهود الوساطة لتحقيق السلام.
وحث غوتيريش الحوثيين على الإفراج الفوري عن المعتقلين، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا لإظهار الرأفة وإنهاء معاناة العائلات.
وخاطب غوتيريش المعتقلين قائلاً: “لستم منسيين، وسنواصل العمل لإطلاق سراحكم سالمين”.
ودعا الدول الأعضاء إلى التعبير عن تضامنها مع المعتقلين وتكثيف الجهود لإطلاق سراحهم، مرحبًا بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية في هذه الجهود.