“تعليم جازان” يُحقق المركزين الرابع والخامس في تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
المناطق_جازان
حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان المركزين الرابع والخامس في منافسات الموسم الثامن لمسابقة تحدي القراءة العربي 2024م على مستوى المملكة .
وحصد الطالب عبدالرحمن بن عيد بكرين من مكتب تعليم أبوعريش المركز الرابع، فيما حصدت المركز الخامس الطالبة شريفة حسن شيبان من مكتب تعليم صبيا.
أخبار قد تهمك انتظام أكثر من 389 ألف طالب وطالبة بمدارس تعليم جازان 18 أغسطس 2024 - 12:41 مساءً بدء الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بتعليم جازان 20 يوليو 2024 - 12:51 مساءًوأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي، أن تحقيق الإدارة المركزين الرابع والخامس في تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة ؛ يُضاف إلى منجزات تعليم جازان على المستوى الوطني مبينًا أن تحدي القراءة العربي يهدف للوصول إلى نهضة في القراءة لدى جميع الطلبة في جميع المدارس ، وتنمية الوعي بواقع القراءة العربي وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.
يُذكر أن مسابقة “تحدي القراءة العربي” هي أكبر مسابقة عربية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي؛ ويهدف لمشاركة أكثر من مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي ، حيث شهدت المسابقة على مستوى المملكة منافسات بين أكثر من 1,400,000 طالب وطالبة مثلوا 15,382 مدرسة وتحت إشراف 24,720 مشرفًا ومشرفة للقراءة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان تحدی القراءة العربی على مستوى المملکة تعلیم جازان
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.