مرشح الرئاسة الليبي “أسعد زهيو” يشيد بموقف اليمن الداعم لغزة ويعتبره نموذجاً للعروبة والشهامة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
صرّح رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي ومرشح الرئاسة، أسعد زهيو، قائلاً: “لا نستغرب من الموقف اليمني الداعم لغزة، فهذا هو اليمن الذي نعرفه وهذه هي الحضارة التي نعتز بها كعرب، وهو موقف بطولي وشجاع، وموقف تحدٍ أعاد شيئاً من الالتحام العربي والانتماء العربي، وأحيا وحدة الشعوب العربية والتضامن مع قضاياها المفصلية”.
وفي منشور على حسابه في “فيسبوك”، أوضح زهيو أنه “إذا كانت الولايات المتحدة تعلن صراحةً عن دعمها للكيان الصهيوني فهناك دولة اسمها اليمن تدعم فلسطين وتعلن ذلك صراحة وتترجم دعمها بشكل عملي وفعلي في الميدان”.
وأضاف: “سأقول للتاريخ: لو لم أكن ليبياً لتمنيت أن أكون يمنياً، وموقفي هذا نابع من تأثري بالحالة اليمنية الوطنية، ومن اعتزازي بمواقف الشعب اليمني من فلسطين وقضايا الأمة، وله علاقة بالانتماء، والعروبة والرجولة والشهامة، وبكثير من المواصفات التي يتصف بها الشعب اليمني العظيم”.
وأكد زهيو أن اليمن لعبت دوراً استراتيجياً ومهماً في معركة “طوفان الأقصى” وفي مساندة غزة، من خلال توجيه ضربات عسكرية إلى العمق الإسرائيلي وقطع الإمدادات عن “إسرائيل”.
وأشار إلى أن العديد من الليبيين والعرب يفتخرون بردود اليمن العسكرية في مواجهة ردود الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن البيانات الثورية للقوات المسلحة اليمنية أعادت للأمة العربية الحالة القومية التي نعتز ونفتخر بها. وأكد أن حزب التجمع الوطني الليبي يرفض التطبيع والاستسلام، ويقف ضد الحوار مع الكيان الذي وصفه بأنه “مغتصب” للأراضي العربية والمقدسات الإسلامية، معتبراً أن هذا هو موقف الأحرار في ليبيا والعالم العربي.
وفي سياق حديثه عن الأنظمة العربية، أشار زهيو إلى أن هذه الأنظمة خاضعة لإملاءات وضغوط القوى الغربية، مشيراً إلى أن “تغيير الواقع العربي مرهون بلحظة غضب شعبي نابعة من المعاناة والقهر، وهذا ما نتمناه اليوم خاصةً بعد ما وصلنا إليه من مآسٍ على مستوى المنطقة العربية”.
كما انتقد الولايات المتحدة على مواقفها المنحازة، قائلاً: “أمريكا تتدخل بغطرسة وببلطجة معلنة وصريحة في فلسطين، فهي تدافع عن إسرائيل وتتحدث بأن الضحية في فلسطين المحتلة هو الجلاد، وهذه هي قمة ازدواجية المعايير والعنجهية”.
وفي ختام حديثه، شدد زهيو على أن “لا مكان للسلام في هذه المعركة، والحديث عنه مجرد مضيعة للوقت، ولا حل إلا باستمرار المقاومة وبالمواجهة العسكرية المسلحة الصريحة مع هذا الكيان المغتصب حتى تحرير الأراضي العربية الفلسطينية، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”. وأشار إلى أن “الأطراف الدولية التي تمارس تدخلاً فجاً في ليبيا، لا تسعى لمعالجة الأزمة الليبية، وإنما تسعى لتدوير وإدارة هذه الأزمة لإطالة أمدها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
صاحب السُمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد يتوجّه إلى المملكة العربيّة السّعوديّة
العُمانية/ غادر البلاد صباح اليوم صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتّعاون الدّولي والممثّلُ الخاصُّ لجلالةِ السُّلطان متوجّهًا إلى المملكة العربيّة السّعوديّة لترؤّس وفد سلطنة عُمان نيابةً عن جلالتِه/أعزّهُ اللهُ/ في القمّة (الخليجيّة الأمريكيّة) بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكيّة التي ستُعقد في الرياض اليوم.
وكان في وداع سُموّه والوفدِ المرافق له لدى مغادرتهم البلاد كلٌّ من معالي الدّكتور سعود بن حمود الحبسي وزيرِ الثروة الزراعية والسّمكية وموارد المياه، ومعالي الدّكتور محاد بن سعيد باعوين وزيرِ العمل، ومعالي الدّكتور محمد بن سعيد المعمري وزيرِ الأوقاف والشؤون الدينية، والوزير المفوّض يوسف العودة نائب سفير المملكة العربيّة السّعوديّة بسلطنة عُمان.
ويرافق صاحبَ السُّمو السّيد نائبَ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتّعاون الدّولي والممثّل الخاصّ لجلالةِ السُّلطان وفدٌ رسمي يضم كلًّا من معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية، ومعالي الدّكتور عبد الله بن محمد السّعيدي وزيرِ العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدّكتور سعيد بن محمد الصقري وزيرِ الاقتصاد، وسعادةِ السّفير السّيد نجيب بن هلال البوسعيدي سفيرِ سلطنة عُمان المُعيّن لدى المملكة العربيّة السّعودية والمندوبِ الدائم لسلطنة عُمان لدى منظّمة التّعاون الإسلامي والمندوبِ الدائم لسلطنة عُمان لدى منظّمة التّعاون الرّقمي في الرياض وسعادة الشيخ الأمين العام وسعادة المستشار بمكتب سُموّه.