الحوثيون يشنون هجوماً عنيفاً على لحج.. قصف مكثف واشتباكات عنيفة تهز قرية عهامة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الحوثيون يشنون هجوماً عنيفاً على لحج.. قصف مكثف واشتباكات عنيفة تهز قرية عهامة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بالخيار العنيف مع إيران: لا نتيجة سوى ذكية أو عنيفة
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، تحذيرًا مبطنًا لطهران بشأن مستقبل المفاوضات النووية الجارية، مؤكدًا أن النتائج المحتملة لا تخرج عن خيارين: إما ذكي أو عنيف، في لهجة تصعيدية تعكس احتدام التوتر بين واشنطن وطهران.
وفي تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن نحقق تقدماً جيداً مع إيران. أعتقد أننا سنرى شيئًا منطقيًا. لا يوجد غير نتيجتين محتملتين: نتيجة ذكية ونتيجة عنيفة"، وفق ما أفاد به مراسل موقع "أكسيوس" عبر منصة "إكس".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن "أحدًا لا يريد رؤية النتيجة الثانية"، مضيفًا: "لقد أحرزنا الكثير من التقدم، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الإيرانيون سيوافقون على المراحل النهائية من الوثيقة. أعتقد أنكم ستُفاجأون مما يحدث هناك".
وفي المقابل، جدد الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان تأكيد بلاده أن مشروعها النووي لا يهدف إلى امتلاك سلاح نووي، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إيران لن تتخلى عن حقها في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية.
وقال بازشكيان في أحدث تصريح له: "نعتز بمشروعنا النووي السلمي، ولن نخضع أو نركع لأي إملاءات تُفرض علينا"، في رسالة واضحة ترفض أي تقييد خارجي للبرنامج الإيراني.
وفي موقف أكثر حدّة، وجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني تحذيرًا صريحًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الإيرانية "في حالة ترقب وجاهزية لأي سيناريو محتمل".
وقال القائد الإيراني، في تصريحات لوكالة "تسنيم" الرسمية: "نقول للمسؤولين الأمريكيين إننا مستعدون لأي سيناريو. أيدينا على الزناد، وإذا ارتكبوا أي حماقة فسيتلقون ردودًا فورية تجعلهم ينسون كل ماضيهم".
تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت حساس، حيث تتواصل جهود إحياء الاتفاق النووي المتعثر بين إيران والقوى الغربية، وسط تصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تقارير استخباراتية تشير إلى تقدم إيراني في تخصيب اليورانيوم.
ويخشى مراقبون من أن يؤدي تعثر المفاوضات أو أي خطأ محسوب إلى إشعال مواجهة عسكرية قد تمتد آثارها إلى الإقليم بأكمله، خاصة مع تزايد الاستقطاب الجيوسياسي على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة والتوترات في مضيق هرمز.
بين لغة التهديد ووعود الدبلوماسية، يبدو أن المنطقة مقبلة على أسابيع حاسمة، إما تهدئ التوتر أو تنذر بصيف ساخن قد يعيد المنطقة إلى حافة التصعيد الكبير.