كشف تقرير منظمة التجارة العالمية لعام 2024، اليوم الاثنين، أن التجارة العالمية ساهمت في خفض معدلات الفقر بالعديد من الدول.
وذكرت المنظمة، أنه ليست كل الدول ولا كل أفراد المجتمع، يستفيدون من التجارة والتنمية الاقتصادية.أغنياء وفقراء العالمالتقرير أوضح أنه لا يزال عدم المساواة في الدخل على مستوى العالم، فعليا كما كان قبل أكثر من 100 عام.


أخبار متعلقة 14 منطقة ترفيهية وفعاليات عالمية.. تفاصيل "موسم الرياض 2024"طقس المملكة اليوم.. استمرار الأمطار الرعدية وجريان السيولمع سماء غائمة.. خريطة الأمطار على مناطق المملكة اليوم الاثنينوأشارت المنظمة إلى تقرير عدم المساواة في العالم لعام 2022 في عام 1910، إذ كان دخل الـ10% الأكثر ثراء من سكان العالم أعلى بواقع 41 مرة من الـ50% الأكثر فقرًا، وفي عام 2020 كان الفرق 38 مرة.

تتطلب 800 مليار يورو.. دعوات أوروبية بوضع استراتيجية صناعية جديدة#اقتصاد_اليومhttps://t.co/n284gwmXoo— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) September 9, 2024
وأوضحت أن التجارة العالمية توفر الفرص، ولكن يجب أن تكون مصحوبة بإجراءات اجتماعية وتعاون دولي.
وأكدت أن هناك حاجة إلى كل من التعليم وفرص التدريب وإعانات البطالة وسياسة تنافسية لخفض الأسعار، وبنية تحتية موثوقة وأسواق مالية تعمل جيدًا.نصيب الفرد من الدخلوبينت أنه في المتوسط، تضاعف نصيب الفرد من الدخل في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل ثلاث مرات بين عامي 1995 و 2023 بعد التعديل وفقا للتضخم، بينما زاد المتوسط العالمي بنسبة 65% فقط.
وقد تباطأ هذا الاتجاه منذ الأزمة المالية في عامي 2007 و2008، كما تسببت جائحة فيروس كورونا في عكس هذا الاتجاه.
وبشكل عام، يصنف البنك الدولي نحو 130 دولة في العالم على أنها دول منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بينها الصين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جنيف منظمة التجارة العالمية مكافحة الفقر المساواة التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة

#سواليف

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية قالت فيها إن #العالم يخذل #الشعب_الفلسطيني، وفي الوقت الذي يلاحق فيه #الجوع #غزة، يجب على الحلفاء الغربيين الضغط لوقف #الهجوم_العسكري_الإسرائيلي.
وقالت إن العالم نادرًا ما شهد #معاناة_إنسانية كما في غزة، حيث تبرز صور #الفلسطينيين #المحاصرين في القطاع الموت والدمار، بعد قرابة 22 شهرًا من الهجوم الإسرائيلي. نساء يحملن على أذرعهن الأطفال الهزال، ومستشفيات تكافح في التعامل مع تدفّق الجرحى، وصفوف من أكياس الجثث المعروضة أمام العيان.

بيتسيلم: إسرائيل تقوم بعمل منسق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة

وباختصار، فهناك #مجاعة_جماعية تلاحق القطاع، في وقت يقتل فيه الجنود الإسرائيليون مئات الفلسطينيين الذين يمشون لساعات إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تعمل ضمن نظام قاصر مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، ويخرق كل النماذج في المساعدات الإنسانية.
ويقترب عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ قرابة عامين من 60,000 شخص.
وفي جميع أنحاء القطاع، دُمّرت بلدات بأكملها، وحُشر معظم السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في أراضٍ قاحلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لوسائل الإعلام المحلية إنه يريد إنشاء “مدينة إنسانية” في جنوب غزة لحشر 600,000 شخص، ثم باقي السكان لاحقًا. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من أن ذلك سيكون بمثابة “معسكر اعتقال”، كمعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم وقف مع إسرائيل عندما شنّت هجومها ردًا على هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمثابة دفاع عن النفس، ومن أجل معاقبة منفذي الهجوم، والإفراج عن 250 أسيرًا أخذهم مقاتلو “حماس” وغيرها معهم إلى غزة.
وتعلق الصحيفة أنه كان على “حماس” الإفراج عنهم منذ وقت طويل، واستخدامها لهم كورقة مقايضة مثير للاشمئزاز، ولكن إسرائيل ذهبت في هجومها أبعد من الرد المتناسب. وكلما طال أمد الحرب، كلما حملت سمة الهجوم الانتقامي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لتدمير نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث يتكرر نفس السيناريو، وإن على قاعدة أضيق، في الضفة الغربية، التي أجبر فيها عنف المستوطنين الآلاف على ترك منازلهم.
وأضافت الصحيفة أن عددًا قليلاً من علماء الإبادة الجماعية، مع أنه في تزايد، يرى أن أفعال إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وقد توصّلت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم، يوم الإثنين، إلى النتيجة نفسها. وجاء في تقريرها أن سياسة إسرائيل ونتائجها الرهيبة “تقود إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن إسرائيل تقوم بعمل منسّق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة”.
ورغم إنكار إسرائيل الاتهامات، إلا أن النتائج عن التطهير العرقي في تزايد، حيث تم تهجير السكان قسريًا أكثر من مرة، وتحت تهديد العمل العسكري. وتم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد. وتمت معاقبة شعب بأكمله، بسبب أفعال “حماس”.
ومع ذلك، يرفض حلفاء إسرائيل في الغرب اتخاذ الخطوات اللازمة والضغط على نتنياهو لوقف الحرب، وبخاصة إدارة ترامب التي تملك النفوذ الأكبر. ورغم زيادة نبرة الشجب من الدول الغربية، إلا أن هذه البيانات ليست كافية.

مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار 2025/07/29

فايننشال تايمز: تم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد

ويجب على الدول الغربية فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته، طالما ظلوا رافضين وقف الحرب فورًا والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية. ويجب عليها وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعلى المزيد من الدول أن تحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعترف بدولة فلسطينية.

ويمكن للدول العربية أيضًا بذل المزيد من الجهود. ينبغي على مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل أن توضح أن العلاقات الدبلوماسية لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في المسار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، هذا الأسبوع، عن “هدنات تكتيكية” و”ممرات إنسانية”، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو ليست بمنأى عن الضغوط الخارجية. لكن هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا.
فـ”العالم يخذل الشعب الفلسطيني، وهو فشل سيظل يطارد الدول الغربية على وجه الخصوص لسنوات قادمة”.

مقالات مشابهة

  • الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
  • «العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
  • FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
  • مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 يوسّع قائمة المشاركين
  • ترامب يعلن رفع التعريفات الجمركية العالمية إلى 15%-20% كحد أدنى
  • تقرير سويسري يحدد المدن الأغلى وعادات الإنفاق لدى أثرياء العالم
  • التجارة توضح خطوات واشتراطات حجز الاسم التجاري
  • الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)