مدينة الملك عبدالله الطبية تطلق أول برنامج لإعادة تأهيل الرئة في المنطقة الغربية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، ضمن تجمع مكة المكرمة الصحي، برنامج إعادة تأهيل الرئة، الأول من نوعه في المنطقة العربية، تحت إشراف إدارة العلاج التنفسي وبالتعاون مع إدارة التأهيل الرئوي وقسم الأمراض الصدرية.
ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة حياة المرضى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعايش مع المرض والعودة لممارسة نشاطاتهم اليومية بشكل طبيعي.
جلسات علاجية
يشتمل البرنامج على جلسات علاجية مكثفة تهدف إلى تدريب المرضى على تقنيات التأهيل الطبي والتنفس الصحيح، مما يسهم في تحسين القدرة التنفسية واللياقة البدنية.
وأظهرت النتائج الأولية تحسنًا ملموسًا في صحة المشاركين، حيث شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أدائهم اليومي وتخفيفًا من الأعراض المصاحبة لأمراضهم.
يعد هذا البرنامج خطوة رائدة في مجال الرعاية الصحية لمرضى الأمراض التنفسية، ويؤكد التزام مدينة الملك عبدالله الطبية بتقديم أحدث الخدمات الطبية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
البرنامج بدأ بالفعل بإجراء 84 جلسة علاجية استفاد منها 10 مرضى بعد تقييم سريري دقيق، وأكمل اثنان منهم الخطة العلاجية بنجاح، مما انعكس إيجابيًا على حياتهم اليومية ونتائج اختباراتهم الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي الأمراض الصدرية الرئة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يلتقي عدداً من صناع المحتوى العرب في مدينة كان الفرنسية
كان - وام
التقى عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عدداً من صناع المحتوى العرب، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مهرجان «كان ليونز للإبداع»، الذي يُعقد في مدينة كان الفرنسية، بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام.
استشراف المستقبل
وشهد اللقاء تسليط الضوء على قمة بريدج المرتقبة في أبوظبي ديسمبر المقبل كمنصة عالمية لتكامل الجهود الإعلامية وتطوير منظومة إعلامية متطورة تستشرف المستقبل حيث أكد أن القمة تشكل مساحة حيوية للتواصل وتبادل الخبرات وابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز التأثير الإيجابي للمحتوى.
تشكيل الوعي الجمعي
ودعا صناع المحتوى إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات القمة القادمة، انطلاقاً من دورهم المحوري في تشكيل الوعي الجمعي وإيصال الرسائل الإبداعية إلى جمهور متنوع عبر مختلف المنصات الرقمية، مؤكداً أن صناعة المحتوى أصبحت أداة لبناء الوعي والثقافة، وعنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية صناعة محتوى يعبر عن الثقافة والقضايا العربية وإيصالها إلى جمهور عالمي واسع عبر المنصات الرقمية وبشكل خاص تطلعات شبابها إلى التنمية والازدهار.