قال  أشرف عبدالغني، الكاتب الصحفي، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير للقاهرة لها دلالات زمنية مهمة، كون منطقة الشرق الأوسط تمر بأزمات وصراعات تهدد أمن المنطقة، ذاكرا أنه مر وقت طويل منذ آخر زار رئيس ألماني مصر.

الهدف من هذه الزيارة هو تبادل وجهات النظر بين الجانبين الألماني والمصري

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف من هذه الزيارة هو تبادل وجهات النظر بين الجانبين الألماني والمصري، ومناقشة القيادة المصرية فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، ومناقشة كيفية حل أزمة قطاع غزة.

زيارة الرئيس الألماني لمصر تأكد على عمق العلاقات المصرية الألمانية

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الألماني لمصر تؤكد عمق العلاقات المصرية الألمانية على كل المستويات سواء على مستوى العلاقات الثنائية، أو على مستوى التشاور بين دول الشرق الأوسط ودول الإتحاد الأوروبي.

وأوضح أن مصر تهدف إلى تحقيق الإتصال الفعال مع القوى المؤثرة في العالم لإعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن دور مصر الفعال في مسألة فلسطين ساهم بشكل كبير في تغيير وجهة النظر الأوروبية والغربية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المانيا مصر الإتحاد الأوروبي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية

اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.

وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.

كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.

كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.

والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.

إعلان

وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • طارق العكاري: مصر الدولة الوحيدة في العالم لم تنسحب من دعم القضية الفلسطينية
  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الألماني
  • بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
  • مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن تبدأ الآن
  • شيخ الأزهر لرئيس الأركان الباكستاني: حان الوقت للاتحاد حول القضية الفلسطينية
  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية