كاتب صحفي: مصر ساهمت في تغيير وجهة نظر الغرب نحو القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال أشرف عبدالغني، الكاتب الصحفي، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير للقاهرة لها دلالات زمنية مهمة، كون منطقة الشرق الأوسط تمر بأزمات وصراعات تهدد أمن المنطقة، ذاكرا أنه مر وقت طويل منذ آخر زار رئيس ألماني مصر.
الهدف من هذه الزيارة هو تبادل وجهات النظر بين الجانبين الألماني والمصريوأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف من هذه الزيارة هو تبادل وجهات النظر بين الجانبين الألماني والمصري، ومناقشة القيادة المصرية فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، ومناقشة كيفية حل أزمة قطاع غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الألماني لمصر تؤكد عمق العلاقات المصرية الألمانية على كل المستويات سواء على مستوى العلاقات الثنائية، أو على مستوى التشاور بين دول الشرق الأوسط ودول الإتحاد الأوروبي.
وأوضح أن مصر تهدف إلى تحقيق الإتصال الفعال مع القوى المؤثرة في العالم لإعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن دور مصر الفعال في مسألة فلسطين ساهم بشكل كبير في تغيير وجهة النظر الأوروبية والغربية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانيا مصر الإتحاد الأوروبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.