أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، شن ضربتين في سوريا، مشيرا إلى أنه قتل أحد عناصر حزب الله.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الإسرائيلية استهدفت، الخميس، سيارة عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة.

وأضاف المرصد أن الاستهداف أسفر عن مقتل قيادي ينحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، يعمل مع حزب الله.

وأشار إلى أن القتيل كان مسؤولا عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب، وعن عمليات نقل السلاح.

وذكر المرصد أن القيادي كان يقطن سابقا في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وعاد قبل فترة إلى القنيطرة، وهو في العقد السادس من عمره.

وأوضح المصدر نفسه أن العملية الإسرائيلية أدت كذلك إلى مقتل مساعد كان معه، وهو من نفس القرية.

وفي وقت لاحق، كشف المرصد أن القوات الإسرائيلية ألقت منشورات ورقية قرب بلدة الرفيدة بريف القنيطرة، تتضمن توضيحا بشأن العملية.

وجاء في المنشور: "لقد عملنا اليوم من أجل خطاب الخضر (اسم القيادي المستهدف)، الذي عمل من أجل المحور الإيراني ويتضح أنه حتى أنتم يريد إسقاطكم".

وأضاف: "دولة إسرائيل لن تسمح بتأسيس عسكري لعامل يشكل خطرا عليها. كل من يعمل لصالح محور الشر سيتأذى، وقد أعذر من أنذر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإسرائيلية حزب الله دمشق إسرائيل أخبار سوريا أخبار إسرائيل حزب الله قيادي في حزب الله أخبار لبنان القوات الإسرائيلية حزب الله دمشق إسرائيل أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

أمنيون: سلاح الجوي الإسرائيلي يعمل دون عوائق في إيران بعد تدمير الدفاع الجوي

صرح مسؤولون أمنيون صباح اليوم السبت، بأن سلاح الجو الإسرائيلي أصبح قادرًا الآن على العمل دون عوائق حتى طهران، وذلك عقب ما وُصف بتدمير غالبية أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.

وأدّى تدمير القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك قدرات حزب الله، إلى توسيع نطاق عمليات إسرائيل وتقصير مسارات الطيران إلى إيران.

حتى ما يقرب من عامين، واجه سلاح الجو الإسرائيلي قيودًا شديدة في العمل فوق لبنان وسوريا.

ويعكس تصريح رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، يوم السبت، القائل بأن "الطريق إلى طهران مُمهّد" الهيمنة الجوية الحالية لجيش الدفاع الإسرائيلي، ويُشير إلى تحوّل استراتيجي، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.

ووفقًا لمسؤولين عسكريين، من المتوقع أن تتسارع وتيرة العمليات الجوية.

تحتفظ إيران بثلاثة مواقع نووية رئيسية: نطنز، وأصفهان، وفوردو وقد أُفيد بأنّ نطنز وأصفهان أصبحتا غير جاهزتين للتشغيل، فيما وصفته مصادر دفاعية بأنه انتكاسة كبيرة لجهود التطوير النووي الإيرانية.

في حين أن منشأة فوردو لا تزال سليمة، فمن المتوقع أن يؤدي فقدان الكوادر العلمية، بسبب عمليات الاغتيال المستهدفة لشخصيات رئيسية، إلى تأخير أي تقدم نووي. وأكد مسؤولو الاستخبارات أن القيادة العلمية ضرورية للإشراف على مثل هذه البرامج المعقدة، وأن غيابها سيعيق قدرة إيران على تنسيق المزيد من الإجراءات.

كما وردت أنباء عن إلحاق أضرار جسيمة بأنظمة صواريخ أرض-أرض وصناعات الدفاع الإيرانية وتشير التقييمات العسكرية إلى أن إيران لا تزال معرضة بشدة لمزيد من الضربات، لا سيما في طهران، حيث من المتوقع تكثيف العمليات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.

طباعة شارك سلاح الجوي الإسرائيلي إيران تدمير الدفاع الجوي طهران أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية إسرائيل حزب الله القدرات العسكرية السورية جيش الدفاع الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • أمنيون: سلاح الجوي الإسرائيلي يعمل دون عوائق في إيران بعد تدمير الدفاع الجوي
  • سوريون ينتقدون الصمت الشعبي أمام الاعتقالات الإسرائيلية في القنيطرة ودرعا
  • أبٌ يقتل ولديه داخل أحد أكبر مراكز إب التجارية
  • ماذا يعني اسم العملية الإسرائيلية ضد إيران .. الأسد الصاعد؟
  • الهجوم الإسرائيلي يقتل رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد الحرس الثوري
  • سوريا تدين التوغل الإسرائيلي في بيت جن بريف دمشق وتدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • صحف عالمية: تزايد المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي لاستمرار الحرب على غزة
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا