تقرير لـ”ميدل ايست”: النظامان السعودي والصهيوني متشابهان في قتلهما للأبرياء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت../
أكد تقرير لصحيفة “ميدل ايست مونيتور” البريطانية، اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من الأطفال وكذلك الرجال والنساء الأبرياء في اليمن وفلسطين قتلوا نتيجة لسياسات القصف الشامل والتجويع التي تبناها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كليهما مدعومان أيضًا من قبل أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم لـ”تل أبيب” والرياض.
وذكر التقرير أن “هذا الدعم غير الأخلاقي وإن كان يجري على ألسنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجاستن ترودو من كندا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، فإنهم يخفونه جيدًا، ليس أقلها عن ملايين مواطنيهم الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الإبادة الجماعية في غزة ومحنة الأبرياء في اليمن”.
وأضاف: إنه “الآن، وفي أكبر عرض لما قد يسميه “الإسرائيليون” الوقاحة والجرأة تتنافس السعودية على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وصدق أو لا تصدق، قد تنجح بسبب الافتقار إلى النزاهة من جانب الخمسة المتقلبين واستخدامهم التعسفي لـ”القيم الغربية المشتركة”.
وأوضح التقرير أن “السعودية على ما يبدو أنها لا تدرك سمعتها المخزية في الخارج، حيث تخضع السعودية لسيطرة حاكمها الفعلي، ولي العهد القاتل محمد بن سلمان الذي خلصت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أنه أمر بقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول في الثاني من أكتوبر من عام 2018، ولم تلي عملية القتل أي عقوبات، كما يُزعم أنه قام بتزوير توقيع والده لتفويض الحرب السعودية على اليمن”.
وأشار التقرير إلى أنه “من الواضح أن السعودية ليست دولة مناسبة لدعم حقوق الإنسان على الساحة العالمية ولا ينبغي انتخابها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب سجلها المروع في الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان، وهي لا تختلف عن الإجرام الصهيوني الحالي في قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.