يديعوت أحرونوت: إسرائيل تعتزم إلغاء البطاقات الصحفية لمراسلي الجزيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن السلطات ستلغي بطاقات الهوية الصحفية لصحفيي الجزيرة في إسرائيل، وذلك في أعقاب قرار الحكومة بإغلاق الشبكة ومكاتبها في إسرائيل وفقا لقانون منع قناة أجنبية "من المساس بأمن الدولة".
وأوضحت الصحيفة أن المكتب الصحفي الحكومي سيسحب ويلغي بطاقات صحفيي الجزيرة في إسرائيل، في ظل التضييق المستمر على الجزيرة وصحفييها تحت ذرائع "التحريض ضد الإسرائيليين وما يشكل تهديدا لجنود الجيش الإسرائيلي وتعريض الأمن للخطر"، وفق المزاعم الإسرائيلية.
ومنتصف يونيو/حزيران الماضي قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحكمة وافقت على قرار حكومة بنيامين نتنياهو تمديد إغلاق مكتب شبكة الجزيرة وحظر عمله 45 يوما إضافيا، بعد أن صدّق مجلس الوزراء قبلها على قرار وزير الاتصالات تمديد إغلاق مكاتب الجزيرة وحظر عملها بإسرائيل.
وقد وصفت شبكة الجزيرة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتبها بإسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، قائلة -في بيان حينها- إن من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأدانت الجزيرة واستنكرت هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية.
الأمين العام السابق للاتحاد الدولي للصحفيين أيدن وايت للجزيرة: قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل هو إعلان حرب على تغطية الحقيقة وحرية الصحافة وانتهاك صارخ للقانون الدولي#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/sjPZ80uXtI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 5, 2024
كما نددت الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان وعشرات المنظمات الدولية بإغلاق إسرائيل مكاتب الجزيرة، وقالت إن القرار يستهدف حرية الصحافة ويرمي لإسكات الشبكة بسبب تغطيتها للحرب على قطاع غزة.
وطالبت تلك المنظمات والهيئات تل أبيب بالتراجع عن قرارها، وشددت على أن حرية التعبير حق إنساني أساسي، مؤكدة أن وسائل الإعلام الحرة والمستقلة ضرورية لضمان الشفافية والمساءلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج
مكة المكرمة-سانا
أقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفل الاستقبال السنوي لكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام.
وهنأ الأمير محمد في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في الديوان الملكي السعودي بقصر منى أمس، جميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مبيناً أن المملكة سخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.
وقال ابن سلمان: “يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، ونشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
بدوره ألقى وزير الحج والعمرة السعودي رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، كلمة استعرض فيها الاستعدادات لموسم حج هذا العام التي بدأت مع نهاية موسم حج العام الماضي، ما أدى إلى ارتقاء منظومة الحج إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من التكامل والكفاءة.
وتناول الدكتور الربيعة أبرز ما تم إنجازه في حج هذا العام، حيث نُفّذ في مجال الطاقة 46 مشروعاً جديداً، لتعزيز المنظومة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وفي قطاع النقل استُقبلت أكثر من 7 آلاف رحلة طيرانٍ من 238 وجهة عالمية، وجرى تشغيل 4700 رحلةٍ عبر قطار الحرمين، و2500 رحلةٍ بقطار المشاعر، وبمشاركة أكثر من 20 ألف حافلة نقلٍ.
وألقى الأمين العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد بن أحمد حسين كلمة رابطة العالم الإسلامي، أكد فيها أن من أهم مقاصد الإسلام ومنافع الحج الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية أواصر الأخوة الإيمانية، وتعزيز المودة والتعاون والمحبة بين المسلمين، بمختلف مذاهبهم وألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وأوطانهم، لتضييق دائرة الخلافات وتقارب المسافات وتآلف القلوب واجتماع الكلمة وتحقق أخوة الدين.
بعد ذلك ألقى وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد أبو الخير شكري، كلمة رؤساء مكاتب شؤون الحج، عبر فيها عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام.
وقال الدكتور شكري:” إن موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي استمراراً للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيداً لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما”.
وأضاف الدكتور شكري: “إن ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على رؤية المملكة الطموحة 2030، وأثرها الذي تحقق قبل أوانه”، مشيراً إلى أن حجاج بيت الله الحرام لمسوا جميعاً التسهيلات الكبيرة التي قدمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم، وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، ما انعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق.
ونوّه وزير الأوقاف بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها والإسهام في التيسير على الحجاج والمعتمرين بأعلى المعايير، مؤكداً دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكل جهود الأجهزة العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في المملكة على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الحج وحماية أمن وسلامة الحجاج بعيداً عن أي شعارات سياسية، أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة.
تابعوا أخبار سانا على