سرايا - نعت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 3 من مقاتليها استشهدوا في غارة إسرائيلية أثناء تصديهم لاقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على مركبة قرب مدينة طولكرم.

جاء ذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال من مخيم نور شمس في المدينة، بعد اقتحام استمر ساعات.

وخلف اقتحام الاحتلال للمخيم دمارا واسعا في البنى التحتية والمحال التجارية، في حين يواصل جيش الاحتلال اقتحامه مخيم طولكرم لليوم الثالث.

وفي طوباس شمال شرق الضفة، أعلن المستشفى التركي الحكومي استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاصة في الصدر بمخيم الفارعة.

وتواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية على محافظة طوباس لليوم الثاني على التوالي، حيث استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين وهدمت منازل وسط تحقيقات ميدانية مع الأهالي.

وتنفذ قوات الاحتلال عمليات تجريف للبنى تحتية، وتفرض حصارا مشددا، كما تعرقل عمل الأطقم الصحفية والطبية وسيارات الإسعاف.

وكان جيش الاحتلال قد نشر قناصة على أسطح المباني، وسط تحليق مكثف للمسيرات. وأظهرت صور قيام جنود الاحتلال باعتقال شاب فلسطيني خلال اقتحامها المدينة.

وفي نابلس شمال الضفة أيضا، أفادت مراسلة الجزيرة بإصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في بلدة طمون.

كما أفاد شهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين قدموا من مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي قرية يتما، وهاجموا منازل مواطنين على مدخلها وأضرموا النيران في ممتلكات وأرض أحد المواطنين طالت مركبة وأرضا زراعية.

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن المستوطنين نفذوا نحو 1822 اعتداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، وخلفت الاعتداءات 19 شهيدا، وتهجير 28 تجمعا بدويا، وإشعال أكثر من 275 حريقا في ممتلكات المواطنين وأراضيهم.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 700، إضافة إلى نحو 5700 مصاب، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017

 أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".


و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.


وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.


ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض. 

وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.

طباعة شارك اسرائيل الباحث السياسى قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • سرايا القدس والقسام تعلنان عن عمليتين نوعيتين في غزة.. والاحتلال يقر بمصرع 4 جنود
  • الاحتلال يهدم عشرات المنازل بالضفة ويجبر 25 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
  • الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم
  • سرايا القدس تفجر عبوتين بقوات الاحتلال في القرارة بخان يونس
  • باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
  • سرايا القدس في الضفة الغربية تتصدى للعدو الصهيوني في جنين
  • سرايا القدس تبث فيديو استهداف آلية إسرائيلية في بيت لاهيا
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ130