فيلم «سيرة الفن».. أسرار من حياة النجوم ومحطات في عمر الوطن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الحديث عن أسرار كبار النجوم لا ينتهى، وفى الاطلاع عليها عبرة ودروس مستفادة، تنير العقول وتكشف لمحات مهمة من عمر الوطن، كان هذا الهدف نُصب أعين صناع فيلم «سيرة الفن»، الذى أذيع على قناة «الوثائقية»، وقدم وجبة فنية دسمة للمشاهد المصرى والعربى.
مع تسلق جماعة الإخوان الإرهابية الحراك السياسى فى أعقاب 25 يناير 2011 وحتى الرابع من يونيو 2012، حاول دعاة الظلام فرض هيمنتهم والانقلاب على هوية المجتمع المصرى، وهو ما قاد جموع المصريين، وفى مقدمتهم الفنان المصرى «ضمير الأمة»، لإطلاق شرارة 30 يونيو.
وتجسد الاهتمام بالفن والفنانين مع تأسيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عام 2016، والتى أعطت زخماً كبيراً لصناعة الفن، وأعادت إلى مصر ريادتها الفنية والإعلامية بعد سنوات صعبة وتحديات كبرى.
مصطفى عمار: الفن هو القوة الأكثر تأثيرا على الشعوب.. ودخول الشركة المتحدة لسوق الدراما أضاف للصناعةوأشاد الكاتب الصحفى مصطفى عمار، رئيس تجرير جريدة الوطن، خلال كلمته فى فيلم «سيرة الفن»، بدور الشركة المتحدة، موضحاً أن دخولها سوق الدراما قبل 5 سنوات أضاف الكثير جداً لصناعة الدراما، موضحاً أن الفن هو القوة الأكثر تأثيراً على الشعوب، فتستطيع أن تصل بفكرة لشعوب العالم من خلال فيلم سينمائى.
وأكد الشاعر جمال بخيت أن ريادة الفن المصرى ليست محكومة بفترة زمنية، فيمكن وصفها بأنها «ريادة تاريخية»، موضحاً فى كلمته بـ«سيرة الفن»، أنه كانت هناك محاولة للاعتداء على الهوية والشخصية المصرية، وكانت محاولة تغيير الهوية المصرية فكرة كئيبة ومستحيلة، مشدداً على أنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو كان لدينا تفاؤل بالقضاء على تلك المحاولات. وبشأن عودة الاحتفال بالفنان فى «عيد الفن» 2014.
أشرف زكى: مصر هوليوود الشرق و«عيد الفن» أعاد الكرامة والهيبة للفنانينأوضح الدكتور أشرف زكى، نقيب الفنانين، فى «سيرة الفن»، أنها لفتة طيبة جداً بإعادة الكرامة والهيبة للفنانين مرة أخرى، مؤكداً أنه كانت لمسة عظيمة جداً أن تجد الفنانة فاتن حمامة التكريم وتحصل على وسام استحقاق من الدولة المصرية على عطائها فى السينما والدراما: «جزء كبير من تاريخ السينما المصرية فاتن حمامة وتكريمها فى كل الدول العربية شىء ولكن تكريمها فى بلدها مصر شىء آخر».
وتحدث نقيب المهن التمثيلية عن عظمة الفن المصرى، قائلاً: «مصر هوليوود الشرق والفنان المصرى يحظى بشهرة كبيرة، الجميع عرف اللهجة المصرية من الأفلام والأعمال الفنية».
وقال الناقد الفنى طارق الشناوى إن إطلاق لفظ العربى على الفنان والأديب المصرى ليس عشوائياً، ولكن هى كلمة أرادها العرب، متابعاً: «سيدة الغناء العربى أم كلثوم.. عميد الأدب العربى طه حسين.. سيدة المسرح العربى سميحة أيوب.. سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة». وحكى «الشناوى»، خلال كلمته فى فيلم «سيرة الفن»، قصة تقديم الدعم للمغرب بعد حادث زلزال أغادير، قائلاً: «أم كلثوم راحت تغنى عشان كل الحصيلة تروح لضحايا الزلزال المغربى.. هى دى مصر ساعدت فى تعمير أغادير بعد الزلزال».
علا الشافعي: إسماعيل ياسين وعادل إمام صنعا حالة في شمال أفريقياوعن دخول الشركة المتحدة مجال الفن والإعلام، قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، خلال كلمتها فى فيلم «سيرة الفن»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من خطاب وفى حديثه مع الفنانين، كان يتحدث عن أهمية الفن ودوره الريادى واستعادته، وهذا الوعى منعكس وموجود فى الشركة المتحدة.
وأضافت «الشافعى» أن الفن المصرى دائماً من أهم الفنون على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن ينكر ذلك بالتاريخ واللغة المنتشرة من الخليج إلى المحيط، ولا ينكر أحد أهمية وجود الفن المصرى، مشددة على أنه فى منطقة شمال أفريقيا ستجد حالة صنعها الفنان عادل إمام وإسماعيل ياسين.
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامى بالشركة المتحدة، أن هناك تطوراً كبيراً وخبرات متراكمة مكّنت «المتحدة» من تقديم كل شكل ممتع وجذاب للمشاهد، فى ظل معادلة اقتصادية هى التى بنتها لتحقيق نتائج إيجابية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسرار النجوم حياة النجوم أراء النقاد أراء الصحفيين الشرکة المتحدة الفن المصرى سیرة الفن
إقرأ أيضاً:
WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى
أحرج الهجوم الأوكراني الجريء بطائرة بدون طيار موسكو، لكنه كشف أيضًا عن تهديد لحلفاء كييف الغربيين، ويتمثل ذلك بالضربات منخفضة التكلفة وعالية التقنية التي يمكن أن توجه ضربة متزايدة القوة حتى لأكثر القوى العالمية تحصينا.
وجاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الطائرات بدون طيار الرخيصة، مثل تلك التي استخدمتها كييف لمهاجمة عشرات الطائرات الحربية الروسية المتوقفة في مطارات بعيدة عن أوكرانيا، أصبحت حجر الزاوية فيما يسميه الاستراتيجيون الحرب غير المتكافئة، حيث يتنافس طرفان بقوة عسكرية أو موارد أو أساليب غير متكافئة.
ووسادت الولايات المتحدة وشركاؤها في منظمة حلف شمال الأطلسي هذا الاختلال في التوازن بفضل ثرواتهم وتقنياتهم المتقدمة.
وأوضح تالصحيفة أنه "الآن، قلب مزيج من التقدم التكنولوجي والصراعات المسلحة المولدة للابتكار المعادلة، تاركًا واشنطن وحلفاءها متخلفين عن التطورات. وبالنسبة للقادة العسكريين، فإن وتيرة التغيير تعني اضطرابًا على نطاق لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية".
قال رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال راندي جورج، في مؤتمر عُقد يوم الاثنين: "علينا أن نكون أكثر مرونة. الطائرات المسيرة في تغير مستمر"، مضيفا أن هجوم أوكرانيا "مثالٌ واضحٌ على سرعة تغيير التكنولوجيا لساحة المعركة".
وأوضح التقرير أنه "بفضل الطائرات المسيرة التجارية الرخيصة والأجهزة الرقمية الأخرى، يمكن للمتمردين والمنظمات الإرهابية والجيوش المتهالكة مثل أوكرانيا تحقيق عوائد على استثماراتهم العسكرية بحجمٍ يكاد يكون مستحيلاً قبل بضع سنوات".
وصرحت أوكرانيا بأنها أطلقت 117 طائرة مسيرة صغيرة في هجمات الأحد على أربع قواعد روسية، وتُباع الطائرات المسيرة التي استخدمتها بحوالي 2000 دولار للطائرة الواحدة. وحتى مع إضافة النفقات الأخرى للعملية، من المرجح أن تكون كييف قد أنفقت أقل بكثير من مليون دولار لتدمير طائرات سيكلف استبدالها أكثر من مليار دولار - وهو أمرٌ لا تملك روسيا القدرة الكافية على القيام به في المستقبل القريب.
وذكر التقرير أن "كييف ضخّمت التأثير من خلال الدعاية، ونشرت صورًا فيديو للهجوم بعد ساعات من تنفيذه. كما أن سهولة انتشار المعلومات عبر الإنترنت تُضفي على العمليات السرية عنصرًا مُزعزعًا للاستقرار في الحرب النفسية، وهو أمرٌ كان مُستحيلًا سابقًا على نطاق عالمي".
وأضاف "قد لعب الانتشار الواسع للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج - بما في ذلك الطائرات التجارية بدون طيار وبرامج الشبكات المُماثلة لتلك المُستخدمة في خدمات مشاركة الركوب - دورًا كبيرًا في تمكين أوكرانيا من إحباط الغزو الروسي الأولي واسع النطاق عام ٢٠٢٢ والصمود في وجه قوة عسكرية أكبر بكثير".
وذكر أن "بعض ما تعلمه الأوكرانيون تجلّى في الهجوم الأخير. وتمكنت وكالة التجسس في كييف من تنفيذ العملية السرية إلى حد كبير بفضل فهمها لأحدث التطورات في الاستخدامات العسكرية للتقنيات المدنية، مثل استخدام شبكات الهواتف المحمولة العامة على ما يبدو لتوجيه الطائرات بدون طيار".
وخلال الحرب، حققت كل من روسيا وأوكرانيا قفزات في تصميم الطائرات بدون طيار، والدفاعات ضدها، والحرب الإلكترونية. كما قدمت تلك المواجهة لدول أخرى دراسة حالة حول شدة الصراعات المستقبلية - التكنولوجية والعسكرية.
وقال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر: "نحاول تعلم كل درس يمكن تعلمه عن الحروب الحديثة ومدى سرعة تطورها وكيف يجب علينا الابتكار وأن نكون سريعين من الناحية التكنولوجية لمواجهة تلك التهديدات التي تتطور بمرور الوقت".
يخطط الجيش الأمريكي لزيادة هائلة في استخدامه للطائرات بدون طيار، كجزء من تحول أوسع في البنتاغون من الأنظمة الكبيرة والمكلفة.
ونشرت الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وبكفاءة عالية، طائراتٍ متطورةً بدون طيار، بما في ذلك طائرة RQ-4 Global Hawk - التي يُشبه جناحاها جناح طائرة بوينغ 737 للركاب - وطائرة MQ-9 Reaper، القادرة على إطلاق صواريخ مُصممة للاستخدام من قِبل الطائرات المقاتلة. وتبلغ تكلفة كلتاهما ملايين الدولارات لكل طائرة. والآن، تُطلق الولايات المتحدة مجموعةً سريعة التغير من الوحدات الأصغر حجمًا والقابلة للاستبدال، مُستفيدةً من الدروس المُستفادة من هجماتٍ مثل هجوم أوكرانيا.