بوابة الوفد:
2025-10-15@07:17:07 GMT

احذري.. صبغة الشعر قد تفقدك بصرك مؤقتا

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

أفاد فريق من الباحثين بأن أحد مكونات صبغة للشعر استخدمتها امرأة فرنسية، تسبب في إصابتها باعتلال الشبكية الذي حرمها من الرؤية لفترة وجيزة.

وقال فريق البحث، بقيادة الدكتور نيكولاس تشيرباز، طبيب العيون في مستشفى "إدوارد هيريوت" في ليون، إن مثل هذه الحالات قد تكون نادرة، لكن نشر الوعي بالخطر "قد يسمح بالتفكير الفوري في أنواع الصبغات المستخدمة"، حتى لا تتضرر العيون بشكل دائم.

وفي تقرير الحالة، تبين أن المرأة (عمرها 61 عاما) لجأت إلى الأطباء وهي تعاني من ضبابية الرؤية بشكل تدريجي في كلتا العينين "بعد أيام قليلة من صبغ شعرها بصبغة تحتوي على أمينات عطرية ("بارا فينيلين ديامين" حصرا)".

وبعد الفحص، وُجد أن المرأة تعاني من انفصالات شبكية متعددة "تشبه الضرر الذي يمكن أن يحدث في اعتلالات الشبكية المرتبطة بإنزيمات معينة موجودة في العين، تسمى MEK1 أو MEK2".

كما وجد الفريق الفرنسي أن عيني المرأة أظهرتا "سماكة غير صحية في الشبكية العصبية الحسية".

وتم تشخيص حالتها بـ"تلف الشبكية الناجم عن المكون الموجود في صبغة الشعر، على أساس الارتباط الزمني بين الأعراض والتعرض لصبغة الشعر"، وفقا للفريق الفرنسي.

وسرعان ما غيّرت المرأة ماركة صبغة الشعر التي تستخدمها، وعاد بصرها إلى مستوى 20/20 في غضون شهر.

ويعتقد فريق البحث أن المواد الكيميائية الأمينية العطرية مثل "بارا فينيلين ديامين"، "تعطل" مسارا كيميائيا عصبيا ضروريا لصحة ما يُعرف بخلايا الظهارة الصبغية الشبكية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط صبغة الشعر باعتلال الشبكية، حيث تم الإبلاغ عن "3 حالات سابقة في عام 2022 بين نساء في منتصف العمر بعد التعرض لأصباغ الشعر التي تحتوي على أمينات عطرية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتلال الشبكية ضبابية الرؤية صبغة الشعر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن

يمانيون|متابعات

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس السبت، أن عدداً من الدول العربية التي وجّهت انتقادات علنية قاسية لـ”إسرائيل” خلال حرب غزة، حافظت في السر على تعاون عسكري واستخباراتي وثيق معها، في إطار آلية دفاعية إقليمية سرية تقودها الولايات المتحدة.

ووفقاً للوثائق الأمريكية المسربة التي حصلت عليها الصحيفة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، فإن ست دول عربية على الأقل — هي السعودية ومصر والأردن والإمارات والبحرين وقطر — شاركت في إطار يُعرف باسم “الهيكل الأمني الإقليمي” (Regional Security Construct)، في حين أُدرجت الكويت وسلطنة عمان كمرشحتين للانضمام مستقبلاً.

وبحسب التقرير، أُنشئ هذا الهيكل الأمني تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ليكون بمثابة شبكة سرية لتبادل المعلومات وتنظيم المناورات والتنسيق العملياتي، بمزاعم مواجهة ما يسمى “النفوذ الإيراني” وتعزيز الروابط العسكرية مع “إسرائيل”.

جميع الاجتماعات صُنّفت على أنها “سرّية ومحمية بالرعاية الأمريكية”، مع تعليمات صارمة تحظر التصوير أو التواصل مع وسائل الإعلام. وتشير الوثائق إلى أن المذكرات الداخلية تناولت حتى تفاصيل “الطعام الكوشر” المخصص للمشاركين الإسرائيليين، بما في ذلك حظر لحم الخنزير والمأكولات البحرية في اللقاءات المشتركة.

خلال السنوات الثلاث الماضية، نظّم هذا الإطار سلسلة من القمم الأمنية والتدريبات العسكرية في دول عربية وغربية، من البحرين والأردن إلى قاعدة العديد في قطر، وصولاً إلى قاعدة فورت كامبل في ولاية كنتاكي الأميركية. أحد التقارير السرية وصف تدريبات ميدانية على تحديد وتدمير الأنفاق تحت الأرض — وهي التكنولوجيا التي استخدمتها “إسرائيل” في مواجهاتها مع حماس — فيما تحدثت وثيقة أخرى عن مناورات جرت في مصر في سبتمبر الماضي، شاركت فيها قوات من الولايات المتحدة و”إسرائيل” والسعودية والأردن ومصر واليونان والهند وبريطانيا وقطر.

الهدف المعلن من هذه المبادرة، وفق الوثائق، هو تحقيق تنسيق لحظي بين أنظمة الدفاع والرادارات والاتصالات السيبرانية ومنظومات الدفاع الصاروخي، بحيث تندمج بيانات الرادار والمستشعرات للدول المشاركة في شبكة أمريكية موحدة لمواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية. كما كشفت الوثائق أن دولتين عربيتين — لم يُذكر اسمهما — قدمتا معلومات استخباراتية مباشرة لسلاح الجو الأمريكي، وأن المشاركين باتوا يستخدمون منصة تشفير خاصة للتواصل الفوري مع واشنطن والعواصم الحليفة.

تجاوز التعاون البعد الإقليمي ليصل إلى تحالف “العيون الخمس” الاستخباراتي الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، في مؤشر على الطابع العالمي للمشروع. وتشمل الخطط المستقبلية إنشاء “مركز الشرق الأوسط للأمن السيبراني” و ”مركز دمج المعلومات” لتسهيل تبادل البيانات وإجراء تدريبات رقمية مشتركة بين الخبراء “الإسرائيليين” والعرب.

وتوضح الوثائق أن السعودية لعبت دوراً محورياً داخل هذا الإطار، إذ قدمت معلومات استخباراتية لـ”إسرائيل” ولدول عربية أخرى بشأن الأوضاع في سوريا واليمن. كما شاركت في اجتماع كبير عُقد في يناير الماضي بقاعدة فورت كامبل الأمريكية، تضمن تدريبات على كشف الأنفاق الهجومية وتحييدها — وهي تقنية تستخدمها “إسرائيل” في حربها ضد غزة. وتضمنت اجتماعات أخرى احاطات سعودية–أمريكية عن النشاط الروسي والتركي والكردي في سوريا، إلى جانب تحديثات حول تهديدات “الحوثيين” في اليمن.

وشددت الوثائق على أن هذا التعاون “لا يشكل تحالفاً جديداً”، وأن جميع الاجتماعات يجب أن تبقى “خارج نطاق العلن”، بينما واصل القادة العرب في الوقت ذاته إصدار بيانات حادة ضد “إسرائيل”. فقد وصف أمير قطر العملية العسكرية التي شنّها الاحتلال في غزة بأنها “حرب إبادة”، فيما اتهمت السعودية “إسرائيل” بارتكاب “تجويع وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين”. واعتبر محللون تحدثوا للصحيفة أن الوثائق تؤكد معادلة التناقض العربي: فالدول الخليجية تخشى “إسرائيل” المنفلتة لكنها تعتمد على المظلة الأمنية الأميركية وتخاف من تصاعد “القوة الإيرانية”.

وترى واشنطن في هذه المنظومة امتداداً لاتفاقيات التطبيع، ومحاولة لبناء تطبيع أمني تدريجي بين “إسرائيل” والعالم العربي، تمهيداً لتشكيل منظومة دفاع إقليمي أوسع. وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة نشرت مؤخراً 200 جندي في المنطقة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، بينما صرح ترامب بأن الدول المشاركة في الشبكة قد تساهم لاحقاً بقوات ضمن بعثة دولية لإدارة قطاع غزة. ومع أن هذه الدول أعلنت تأييدها العلني لخطة ترامب لإنهاء الحرب — بما في ذلك إنشاء قوة متعددة الجنسيات وتدريب شرطة فلسطينية جديدة — إلا أنها لم تقدم حتى الآن أي التزام فعلي بإرسال قوات، مفضّلة إبقاء التطبيع الأمني في نطاق السرّ لا العلن.

مقالات مشابهة

  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • بالصور.. جامعة جدة تطلق فحوصات العيون مجانًا في يوم البصر
  • مجلس نينوى: القانون يتيح تكليف مدير ناحية لإدارة قائممقامية الموصل مؤقتاً
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
  • راحة طبيعية من الألم: زيوت عطرية فعالة لعلاج الصداع الأمامي دون أدوية
  • مهمة غير متوقعة .. ترامب يمنح حماس تفويضا مؤقتا في غزة
  • مهمة غير متوقعة.. ترامب يمنح حماس تفويضا مؤقتا في غزة
  • حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة
  • ترامب: سمحنا بنشر شرطة تابعة لحماس مؤقتا.. ولدينا ضمانات بشأن غزة
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن