أميركا تستحوذ على أبرز شركات التجسس الإسرائيلية والخبراء قلقون
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تنتقل ملكية الشركة الإسرائيلية المختصة في صناعة برمجيات التجسس "إن إس إو غروب" (NSO Group) إلى مجموعة من المستثمرين الأميركيين عقب إتمام الصفقة التي يقودها منتج هوليود روبرت سيموندز إلى جانب مجموعة من المستثمرين الآخرين، وذلك وفق تقرير نشره موقع "تيك كرانش" التقني.
وأكدت الشركة في بيان خاص لموقع "تيك كرانش" استحواذ المستثمرين عليها من خلال عوديد هيرشويتز المتحدث الرسمي باسم الشركة، ولكن دون الكشف عن القيمة النهائية للصفقة حتى الآن.
واكتفى هيرشويتز بالتأكيد أن قيمة الصفقة تجاوزت عشرات الملايين من الدولارات مع انتقال ملكية الشركة والتحكم فيها إلى مجموعة المستثمرين الجديدة.
كما أوضح هيرشويتز أن مقر الشركة لن ينتقل خارج إسرائيل في الوقت الحالي، كما أنها ستظل خاضعة للقوانين التنظيمية الإسرائيلية وإدارة العمليات الإسرائيلية، وستبقى تحت رقابة المؤسسات المختصة بهذا الأمر في إسرائيل بما فيها الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذه التأكيد عقب إشارة تقرير من موقع "كالكاليست" حول وجود الصفقة وضلوع سيموندز فيها، ويذكر بأن سيموندز حاول سابقا في عام 2023 الاستحواذ على الشركة الإسرائيلية، ولكن الصفقة فشلت آنذاك وفق تقرير نشره موقع "غارديان".
وبزغ اسم مجموعة "إن إس أو" في السنوات الماضية بفضل تقديمها لمجموعة متنوعة من برمجيات التجسس التي تستغل ثغرات متنوعة في مختلف الأجهزة الذكية، وربما كان أبرزها برمجية "بيغاسوس" المستخدمة لاختراق "واتساب" والتجسس على مستخدميه.
كما تملك برمجيات أخرى مختصة بفك تشفير الهواتف الذكية مثل "غرافيت" التي تم استخدامها لفك تشفير هاتف مطلق النار على دونالد ترامب الرئيس الأميركي الحالي أثناء جولته الانتخابية السابقة.
وارتبطت المجموعة بالعديد من عمليات الاختراق البارزة ضد حقوقيين وصحفيين ونشطاء في مختلف دول العالم، من المجر والهند والمكسيك والمغرب وبولندا والسعودية ومصر ومؤخرا إيطاليا.
إعلانووضعت الحكومة الأميركية شركة "إن إس أو" على قائمة الحظر لمنع الشركات والكيانات الأميركية من التعامل معها، ولكن تم إزالة هذا الحظر بمساعدة إدارة ترامب في مايو/أيار الماضي.
وأثار هذا الاستحواذ حفيظة الباحثين في معامل "سيتزين لاب" الحقوقية التي ساهمت خلال السنوات الماضية في تتبع نشاط المجموعة ومواجهة برمجياتها الخبيثة، وأكد جون سكوت رايلتون، باحث أول في المعمل، أن سيموندز لا يمكن ائتمانه على قيادة شركة عارضت القيم الأميركية لفترة طويلة.
وأضاف قائلا "إن ما يقلقني حقا هو أن شركة "إن إس أو" حاولت جاهدة دخول الولايات المتحدة وبيع منتجاتها لقوات الشرطة الأميركية في المدن الأميركية، ولكن يجب ألا تقترب هذه التكنولوجيا الدكتاتورية من أي مكان قريب من الأميركيين، أو حقوقنا أو حرياتنا المحمية دستوريا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
أبرز الأخطاء التي قد تؤدي إلى سحب الفيزا داخل الـ ATM
حذرت البنوك عملاءها من مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى قيام أجهزة الصراف الآلي بسحب البطاقة تلقائيا، الأمر الذي قد يسبب تأخيرا في الحصول على الأموال، خاصة في الأوقات الحساسة.
ومع اعتماد المواطنين بشكل متزايد على وسائل الدفع الإلكترونية وماكينات الصراف الآلي ATM، أصبحت البطاقات المصرفية مثل الفيزا والماستركارد عنصرا أساسيا في التعاملات اليومية، إذ تتيح السحب والإيداع ودفع المستحقات بكل سهولة وسرعة.
إدخال الرقم السري بشكل خاطئ أكثر من ثلاث مرات متتالية، وهو الخطأ الأكثر انتشارا.
التأخر في سحب البطاقة بعد انتهاء العملية، إذ تقوم الماكينة بسحبها تلقائيا عند عدم إخراجها خلال المهلة المحددة.
انتهاء صلاحية البطاقة أو وجود تلف ظاهر فيها، مما يجعل الجهاز يعتبرها غير صالحة للاستخدام.
ورغم بساطة هذه الأخطاء، فإنها قد تتسبب في إرباك العميل وتعطيله، خصوصا عند الحاجة الملحة للمال.
لذا شددت البنوك على ضرورة الالتزام بالإرشادات قبل استخدام أي جهاز صراف آلي.
لضمان سلامة البطاقة وتجنب أي مشكلات، أوصت البنوك بما يلي
تجنب إدخال الرقم السري بشكل خاطئ أكثر من مرة لتفادي سحب البطاقة وإيقافها مؤقتا.
سحب البطاقة فور انتهاء المعاملة وعدم تركها داخل الجهاز.
التأكد من صلاحية البطاقة وفحصها قبل الاستخدام.
استخدام ماكينات الصراف التابعة للبنك المصدر لتسهيل استرجاع البطاقة عند حدوث أي خطأ.
إذا كانت الماكينة تابعة لنفس البنك
1. الاتصال بخدمة العملاء فورا وتقديم تفاصيل العملية وموقع الماكينة.
2. التوجه إلى أقرب فرع في اليوم التالي لاستلام البطاقة بعد مراجعة البيانات.
إذا كانت الماكينة تابعة لبنك آخر
1. التواصل مع البنك المصدر للبطاقة.
2. تتم عملية الاسترجاع خلال 3 إلى 7 أيام عمل بعد استلام البطاقة من البنك الآخر.
3. في حال عدم رغبة العميل في الانتظار، يمكنه طلب إيقاف البطاقة نهائيا وإصدار بطاقة بديلة خلال يومين إلى خمسة أيام.
الاحتفاظ بالرقم السري في مكان آمن وعدم تدوينه على البطاقة أو على أوراق يسهل الوصول إليها.
مراقبة البطاقة أثناء الاستخدام والتأكد من عدم وجود أي عطل في فتحة إدخال البطاقة.
الإسراع في الإبلاغ عند فقدان البطاقة أو سحبها لمنع أي عمليات غير مصرح بها.
الحرص على تحديث بيانات الاتصال لدى البنك لتلقي الإشعارات الفورية.
تطبيق هذه الإرشادات يعد أمرا ضروريا لكل مستخدمي بطاقات الفيزا والماستركارد، لضمان حماية أموالهم وتفادي أي مشكلات قد تحدث أثناء استخدام ماكينات الصراف الآلي.