تحذيرات من نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تجري حاليًا مناقشة مشروع قانون في فرنسا يهدف إلى ضمان احترام حقوق صورة الأطفال على الإنترنت.
في ذروة الصيف، قد يغري الآباء بنشر صور لأطفالهم على الشاطئ أو في مطعم. ولسبب وجيه، نشر أكثر من نصف الآباء بالفعل صورًا لأطفالهم على الشبكات الاجتماعية.
ومع ذلك، فإن هذه الممارسة، المسماة sharenting، لا تخلو من المخاطر حيث يمكن استرداد هذا المحتوى وتسجيله وينتهي به الأمر في المواقع المخلة بالحياء.
عندما ينشر الآباء صور أطفالهم ويشاركونها على وسائل التواصل الاجتماعي. من المستحيل تتبع إعادة استخدام هذا المحتوى.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإن نصف الصور المنشورة على المواقع المخلة بالحياء. هي صور مأخوذة من وسائل التواصل الاجتماعي والتقطها الآباء بأنفسهم. وفقًا لتحقيق أجراه مكتب حماية الطفل.
وقال المحامي Anthony Bem على قناة BFMTV: “ما يظهر في جميع حالات استغلال الأطفال في المواقع المخلة بالحياء. عندما نحلل الملفات الرقمية للمجرمين نجد عددًا معينًا من الصور التي تم أخذها من الشبكات الاجتماعية. وبالتالي ، كل هذا المحتوى المنشور على Instagram أو Facebook أو حتى TikTok. يمكن لأي شخص أخذه والتلاعب به”.
وأضاف المحامي”يجب ألا نبالغ في تقدير هذه الظاهرة أيضًا. ولكن يجب الانتباه إلى أن صورة طفلك قد تظهر يومًا ما على جهاز كمبيوتر شخص خطير يستخدمها لأغراض أخرى خاصة في ظل انتشار الذكاء الصناعي والذي يمكنه أن يحول الصورة إلى فيديو”.
لتجنب ذلك ، يجب أن تضع في اعتبارك دائمًا أن الأشخاص ذوي النوايا السيئة يمكنهم استخدام الصور والبيانات. ويمكنهم يومًا ما استخدامها ضد الأطفال.
ويهدف مشروع قانون قدمه النائب عن عصر النهضة برونو ستيدر بشكل خاص إلى تنظيم “مدونات الفيديو العائلية”. التي تعرض حياة جميع أفراد الأسرة و “المزح”.
ويؤكد القانون أيضًا على ربط الطفل “بممارسة حقه في الصورة ، وفقًا لسنه ودرجة نضجه” ، كما يؤكد النائب في فرانس إنفو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رقصة بدوية لـ طفلة في حفل التخرج تثير الجدل.. فيديو
خاص
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر طفلة تؤدي رقصة خلال حفل تخرج إحدى الحضانات.
وأثار المقطع موجة جدل واسعة في الشارع المصري، خاصة بعدما ظهرت الطفلة وهي تؤدي رقصة بدوية باحترافية، مرتدية زيًا تراثيًا، وبمشاركة طفل آخر على خشبة المسرح، وسط تناغم واضح مع الموسيقى.
وقد نالت الفقرة استحسان وتصفيق الحضور الذين تفاعلوا مع أدائها، إلا أن هذا التفاعل لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما تحول المشهد إلى مادة للانتقاد على مواقع التواصل.
وانتقد كثيرون إدارة الحضانة، متهمين إياها بتجاوز القيم التربوية، معتبرين أن ما جرى لا يليق بمؤسسة تعليمية تتبع وزارة التربية والتعليم، التي تضع “التربية قبل التعليم”.
في المقابل، دافع عدد من المتابعين عن العرض، مؤكدين أن ما قدمته الطفلة لا يمكن تصنيفه كـ”رقص شرقي”، بل هو أداء فني مستوحى من الفلكلور الشعبي البدوي، الذي يُعد جزءًا من التراث الثقافي المصري.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/طفلة-ترقص-شرقيًا-في-حفل-تخرّج-حضانة-بمصر.-والمشهد-يثير-جدلًا-واسعًا-بين-مؤيد-ومعارض_اخبار_المشهد-المشهد_لايت.mp4