ويجز: شائعات حياتي العاطفية عبثية بحتة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أوضح نجم الراب ويجز موقفه من شائعات ارتباطه بفنانة من الوسط الفني، وذلك من خلال منشور عبر خاصية الستوري على صفحته الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
وكتب ويجز علي صفحته الشخصية: "شائعات حياتي العاطفية عبثية بحتة، كله بيماركت يا باشا ويجز قاعد ف البيت".
ويذكر ان تعرض ويجز لشائعات حول إرتباطة مع الفنانة أسماء جلال، بعد أن كشفت الممثلة أنها تعاونت معه على أغنية، ما ربطه المتابعين بصورهما معًا.
أحدث أغاني ويجز
ومن ناحية أخري طرح ويجز مرخرا أغنية "طريقين"، والتي حقق نجاحا كبيرا عبر قناته الشهيرة “يوتيوب” وجميع المنصات الموسيقية.
وأغنية "طريقين" من كلمات وألحان ويجز، وتم تداولها بشكل سريع على جميع وسائل التواصل الإجتماعي.
كلمات اغنية طريقين
وتقول كلمات الأغنية: “العيشة طريقين كده وكده نار أنا في البيت أنا في البار ما تعلقنيش بحبال عيشة الملوك إسقيني وكده كده فار ما عنديش تانك أملى إيه أملى بطني هات جنيه هنغنيلك وهترقصلك هات جنيه أحسن ما نموت من الجوع ولا إيه البشر كبروا وإتجبرتوا إحنا نعيشوا على الفتات أنا ما في شيء برفضه فاكر كل إللي فات كنا أكبر منكوا برئاسة ويجوا أنا هنا بالتاج أنا جبت الماس كلنا بنعيشها تحت الناس تحت الأرض لقمة وعرض مشاكلنا كبيرة ومش بتبان مش بتبان مشاكلكوا تحت الـ Microscope على تفاهتم حطوا الضوء أنا كاتم الصوت أنا عايز القرش أنا أفدي بنفسي أنا فادي الموت يا روح ما بعدك روح”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية ويجز الفجر الفني الفنانة اسماء جلال
إقرأ أيضاً:
أوصيكم بفلسطين.. آخر كلمات الصحفي الفلسطيني أنس الشريف قبل استشهاده
تصدرت وصية الصحفي الفلسطيني أنس الشريف المشهد الإعلامي والوجداني، بعدما استشهد بجانب عدد من الصحفيين إثر استهداف مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مساء الأحد.
وكتب الشريف، مراسل قناة الجزيرة، وصيته الأخيرة قبل استشهاده، لتتحول كلماته إلى نداء يلامس أعماق الضمير الإنساني، ويخلد رسالته كصحفي كرس حياته لنقل الحقيقة من قلب المعاناة.
وفيما يلي نص الوصية:
"هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.
أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.
أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.
أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.
وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.
أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.
وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.
أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.
إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
لا تنسوا غزة…
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي اليوم، بمسؤوليته عن عملية اغتيال أنس الشريف وزميله محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، مدعيا أن الشريف كان "ينشط ضمن خلية تابعة لحركة حماس بغطاء صحفي"، دون أن يقدم أي أدلة ملموسة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "كان الشريف يروج لخطط استهداف إسرائيل بالصواريخ، وساهم في أنشطة معادية عبر الإعلام"، مشيرا إلى مزاعم وجود "وثائق استخباراتية تثبت انتماءه العسكري".