كاتب صحفي: إسرائيل مستمرة في تدمير غزة.. والمنشآت التعليمية خارج الخدمة للعام الثاني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال أحمد الأغا الكاتب الصحفي، إنّ الإجراءات التي يتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قصف وتدمير واجتياح للمناطق، أصبحت وكأنّها متعمدة وممنهجة والهدف منها تهجير السكان، مشيرا إلى أنّه أصبح من المعتاد نزوح الناس من مكان لآخر بشكل متكرر.
ندرة الإمدادات الطبية يؤدي إلى انتشار الأمراض في القطاعوأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ندرة وجود الإمدادات الطبية والغذائية وأدوات النظافة أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، مثل مرض شلل الأطفال بصورة كبيرة داخل القطاع وفي فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى أنّ العدوان على قطاع غزة لا يتمثل في الحرب العسكرية فقط، بل عدة حروب شنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لافتا إلى أنّ الهدف من الإجراءات المتخذة هو زيادة حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
توقف الدراسة في غزة للعام الثاني على التواليوأوضح أنّه رغم بداية العام الدراسي، إلا أنّ الدراسة ما زالت متوقفة في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، حيث استهدفت إسرائيل المنشآت التعليمية، مشيرا إلى أنّ التعليم الإلكتروني غير متوفر نظرا لانقطاع الكهرباء بصورة متكررة وضعف شبكات الإنترنت، وهناك بعض المبادرات التعليمية في مناطق متفرقة من القطاع لكنها لا تعوض غياب المدارس الجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل فلسطين المساعدات الإنسانية إلى أن
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.