ضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصه في تبوك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تبوك
كشفت وزارة الصحة عن ضبط طبيب أسنان عام غير سعودي في منطقة تبوك بعد تجاوزه حدود اختصاصه بالعمل على زراعة الأسنان، مخالفاً أحكام المادة (2-9) من نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية، وهو ما يتنافى مع ضوابط تقديم الخدمات الصحية وفق أعلى المعايير المهنية.
وقالت “الصحة” إلى قرار لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام مزاولة المهن الصحية، الذي يقضي بإيقاع عقوبة جزائية تتمثل في سجن الممارس الصحي المخالف، وفرض غرامة مالية، وذلك استنادًا على المادة 28 من نظام مزاولة المهن الصحية.
وأضافت، أن الممارس الصحي يعمل طبيب أسنان عام في إحدى المجمعات الطبية الخاصة، وتمثلت مخالفته في العمل على زراعة الأسنان، متجاوزا ً بذلك حدود صلاحيات اختصاصه وامتيازاته السريرية ، منافياً بذلك القواعد المهنية ، ومعرضاً المرضى وسلامتهم للخطر.
وفي إطار السعي المستمر لضمان الالتزام التام بالأنظمة الصحية وحماية المرضى من أي تجاوزات أو مخاطر، أكدت وزارة الصحة مواصلتها للجولات الرقابية والإشرافية على المنشآت الصحية لضمان تقديم الخدمات الصحية وفق أعلى معايير السلامة والجودة والمهنية ، لافتة النظر إلى أنها لن تتوانى في تطبيق عقوبات السجن والغرامات للمخالفين من الممارسين الصحيين وفق الأنظمة.
وأكدت الصحة التزامها بتطبيق الضوابط الواردة في نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية كافة ، مشددة على أن أي تجاوزات أو مخالفات سيتم التعامل معها بصرامة لضمان حماية صحة المواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة تبوك
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.