أستاذ إعلام: استضافة «المتحدة» لحوار حول قانون الإجراءات الجنائية خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، أنّ استضافة الشركة المتحدة لحوار مجتمعي يضم كل الأطراف المعنية بملف الإجراءات الجنائية في برنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز» يمثل خطوة إيجابية مهمة لاحتواء الموقف في ظل تصاعد وتيرة النقاش وعدم التوصل لحلول نهائية.
وأوضح «عبد العزيز» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ اجتماع كل الأطراف لأول مرة على طاولة النقاش، يهدف إلى خلق مساحة حوارية شاملة، تسهم في تصحيح التعامل مع القضية بأسلوب هادئ ومنظم.
وبيّن أنّ هذه المبادرة تمثل محاولة لتقليل حالة التسرع في إقرار قانون الإجراءات الجنائية، مشيرًا إلى أهمية دراسة القانون بشكل متأنٍ وهادئ مع إجراء حوارات موسعة بين كافة الأطراف المعنية؛ لضمان الوصول إلى توافق شعبي يراعي مصلحة جميع الفئات.
قانون الإجراءات الجنائية يمس حياة المواطنينوأكد أن الشركة المتحدة تمكنت من تحقيق خطوة متزنة في جمع الأطراف المتباينة لوقف «نزيف التسرع» في التعامل مع قانون مهم يمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مؤكدًا على دور الإعلام في تسهيل مثل هذه الحوارات البناءة، التي تضمن استيعاب الموقف بشكل أعمق، ومعتبرًا أن هذه الجهود تصب في مصلحة تحقيق رضاء شعبي قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية الشركة المتحدة جامعة القاهرة إكسترا نيوز الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
كوسوفو توافق على استضافة مهاجرين مرحلين من أمريكا
وأفقت دولة كوسوفو الواقعة في أوروبا الشرقية، اليوم الأربعاء، على استضافة 50 مهاجر مرحل من الولايات المتحدة لمدة عام واحد. وفقًا لتقارير صحفية.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على دولٍ ثالثة لاستضافة المرحلين، في إطار تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ حملات ترحيل جماعية واسعة النطاق.
وقالت حكومة كوسوفو في بيان لها، يوم الأربعاء، نقلته وكالة "رويترز": "اعربت الحكومة عن استعدادها للمشاركة، مع إمكانية اختيار الأفراد من مجموعة مقترحة، شريطة أن يستوفوا معايير محددة تتعلق بسيادة القانون والنظام العام".
وتُعد كوسوفو من أحد أفقر الدول الأوروبية، ولا تتفوق عليها في هذا التصنيف سوى أوكرانيا وجورجيا. ووفقًا للتقارير، فقد أعربت عن اهتمامها ببرامج مماثلة يمكن أن تشكل مصدرًا للدخل.
وأظهرت تقارير الأسبوع الماضي تشير إلى أن الولايات المتحدة تضغط على دول البلقان، مثل صربيا، لاستقبال المهاجرين المرحلين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء المرحلون سيشملون مهاجرين من دول مثل فنزويلا، وهايتي، وكوبا، ونيكاراغوا، وذلك بعد أن ألغت المحكمة العليا، الشهر الماضي، وضع الحماية المؤقتة لنحو 500 ألف مهاجر.
الخارجية الأمريكية تشكر كوسوفو على تعاونهاوصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لموقع "فوكس نيوز" أن الوزراة "ممتنة لشريكتنا كوسوفو لاستقبالها رعايا من دول ثالثة تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وتسهيل عودتهم الأمنة إلى بلدانهم الأصلية". وأضاف: "نرحب بالتعاون في هذا الأولوية الرئيسية لإدارة ترامب".
تحركات أوروبية مشابهةكان استضافة المرحلين موضوعًا مثيرًا للجدل في كوسوفو منذ فترة طويلة، حتى قبل أن تبدأ الولايات المتحدة بالضغط على الدولة البلقانية لقبول مهاجريها المرحلين.
وأعلنت المملكة المتحدة، الشهر الماضي، أنها تدرس إمكانية التعاون مع كوسوفو، إلى جانب ثمان دول أخرى معظمها من منطقة البلقان، لإنشاء "مراكز عودة" لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى بريطانيا.
ونقلت الدنمارك 300 سجين أجنبي، في اتفاق سابق عام 2022، إلى مؤسسة إصلاحية في مدينة جييلان الكوسوفية، تمهيدًا لترحيلهم بعد انتهاء مدة محكوميتهم.