تحطم مروحية رئيس زيمبابوي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تحطمت مروحية كان من المفترض أن يستقلها رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت قناة "زي بي سي" التلفزيونية المحلية، وفقا لوكالة"روسيا اليوم ".
وأشارت القناة إلى أن الرئيس لم يكن على متن الطائرة ولم يتم تسجيل ضحايا خلال الحادث، وذكرت وكالة "نوفوستي" أن المروحية تحطمت بسبب عطل فني.
وبدأت هيئة الطيران المدني في زيمبابوي تحقيقا في الحادث وستصدر بيانا بشأن الواقعة، وفقا لوزير الإعلام في البلاد جينفان موسوير.
وفي يوليو الماضي، أعلن رئيس زيمبابوي إيمرسون دامبودزو منانغاغوا، أنه لا يعتزم تغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة.
يذكر أن الرئيس البالغ من العمر 82 عاما الذي تولى السلطة منذ عام 2017 من حزب "الاتحاد الوطني الأفريقي" الحاكم طلب اختيار شخص آخر ليحل محله، بينما يستعد للتقاعد مع انتهاء ولايته في عام 2028.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروحية زيمبابوي رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا الطائرة المروحية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.