بسبب الجفاف ونقص الغذاء.. زيمبابوي تستعد لقتل 200 فيل لأول مرة منذ 1988
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
للمرة الأولى منذ عام 1988، تستعد زيمبابوي لقتل 200 فيل بسبب مخاوف تتعلق بنقص الغذاء نتيجة الجفاف الشديد الذي تعاني منه البلاد.
في هذا السياق، قال وزير البيئة في جلسة استماع برلمانية الأسبوع الماضي إن الدولة الأفريقية لديها "فيلة أكثر مما تحتاج إليه". من جانبه، أشار رئيس هيئة المتنزهات والحياة البرية، فولتون مانغوانيا، إلى أن عملية صيد الفيلة ستتم في المناطق التي "شهدت اشتباكات مع البشر"، بما في ذلك هوانجي، التي تضم أكبر محمية طرائد في زيمبابوي.
من جهة أخرى، يعتقد عدد من النشطاء البيئيين والمدافعين عن حقوق الحيوان أن إعدام الفيلة قد يؤثر سلباً على صورة زيمبابوي ويثني السياح عن زيارتها. حيث تعد البلاد موطناً لحوالي 100,000 فيل، وهي ثاني أكبر تجمع للفيلة في العالم بعد بوتسوانا.
وبحسب تقديرات الصندوق العالمي للحياة البرية، تبقى حوالي 415,000 فيل فقط في القارة الإفريقية، بعد أن كان عددهم يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة ملايين في بداية القرن العشرين، لذلك تعتبر الفيلة الآسيوية والأفريقية مهددة بالانقراض، باستثناء بعض المناطق في جنوب إفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي، حيث تُصنف بأن وضعها "ضعف".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهيرا من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟ نشطاء من حركة "تمرد ضد الانقراض" يغلقون الطريق السريع في لاهاي احتجاجًا على دعم الوقود الأحفوري فيديو: شح المياه يدفع أفيال زيمبابوي للهجرة إلى بوتسوانا جنوب أفريقيا حماية الحيوانات جفاف زيمبابويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان أوروبا الهجرة غير الشرعية فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان أوروبا الهجرة غير الشرعية جنوب أفريقيا حماية الحيوانات جفاف زيمبابوي فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل جنوب لبنان أوروبا الهجرة غير الشرعية مهاجرون حزب الله توتر عسكري ملياردير السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
53 بالمئة من أراضي أوروبا وحوض المتوسط تأثَرت بالجفاف خلال أيار
باريس-سانا
كشف المرصد الأوروبي للجفاف أنَ 53 بالمئة من أراضي أوروبا وحوض المتوسط تأثّرت بالجفاف منتصف أيار الماضي فيما يعد أعلى معدل مسجل لهذا الوقت من العام منذ بدء عمليات الرصد عام 2012.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنَ مؤشر الجفاف الصادر عن المرصد كشف تأثّر دول شمال وشرق ووسط أوروبا بشكل خاص مما يعني أن الغطاء النباتي ينمو بشكل غير طبيعي، ولاسيما مع تراجع معدل هطول الأمطار.
وكان البنك المركزي الأوروبي حذّر في 23 أيار الماضي من المخاطر الاقتصادية الرئيسية التي يشكلها الجفاف، والتي تهدد ما يصل إلى 15 بالمئة من ناتج منطقة اليورو في حال الازدياد المتوقع في وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مع تغير المناخ.
تابعوا أخبار سانا على