الفرص الاستثمارية الواعدة وجهود جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
منذ تدشين صالة "استثمر في عمان" في فبراير من العام الماضي، ونحن نلاحظ حراكا استثماريا متناميا، إذ تعد هذه الصالة نافذة موحدة لخدمات متكاملة لتقديم كافة الخدمات للمستثمرين، وعرض الفرص الاستثمارية التي يفوق حجمها مليون ريال، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بحسب أفضل الممارسات العالمية.
ومن الأدوار التي تقوم بها الصالة، طرح الفرص الاستثمارية المتكاملة مدعمة بدراسات جدوى في قطاعات إستراتيجية واعدة متوافقة مع اتجاهات الاستثمار عالميًّا، مثل: الصناعات، والطاقة المتجددة، والتقنية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والاقتصاد الدائري، والتعدين، والأمن الغذائي، وغيرها.
ومثل هذه الأمور تساهم في تشجيع وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، كما أنه يتم تقديم حوافز استثمارية نوعية مثل التخفيضات على الضرائب والخدمات الأساسية التي تساهم في تخفيف التكاليف التشغيلية على المستثمرين وتعزيز جاذبية المشروعات الاستثمارية.
وبالأمس، طرحت الصالة 10 فرص نوعية واعدة في قطاع الصناعات التحويلية بحجم استثماري يفوق 166 مليون ريال عُماني، في مجالات متنوعة مثل: الصناعات التحويلية، والمواد البنائية، والتكنولوجيا الصناعية.
إن الدور الذي تقوم به صالة استثمر في عمان هو تجسيد حقيقي للجهد الذي تبذله حكومتنا الرشيدة لتعزيز مكانة عمان كوجهة استثمارية رائدة، ولتطوير القدرات المحلية وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة ودعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر لبحث تطورات غزة وجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
جرى اتصال هاتفي يوم الأحد بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية