انتخابات الرئاسة الأميركية: بخلاف ترامب وهاريس.. ثلاثة مرشحين آخرين في السباق
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يخوض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس السباق الرئاسي المقرر في 5 نوفمبر، بعد أن قرر الرئيس جو بايدن عدم الترشح لولاية ثانية. ومع ذلك، هناك ثلاثة مرشحين آخرين من خارج الحزبين الرئيسيين يسعون أيضًا للوصول إلى البيت الأبيض.
1. كورنيل وست (مستقل)
الناشط السياسي والأكاديمي كورنيل وست (71 عامًا) أعلن في يونيو عن ترشحه كمستقل بعد أن كان يسعى في البداية للترشح عن حزب الخضر.
2. جيل ستاين (حزب الخضر)
الطبيبة جيل ستاين (74 عامًا) تعيد محاولة ترشحها عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016. تنتقد ستاين الديمقراطيين بسبب ما تعتبره إخفاقات في وعودهم المتعلقة بالعمال والشباب والمناخ. وتؤكد أن هذه الانتخابات تمثل فرصة لتقديم بديل حقيقي للناخبين.
3. تشيس أوليفر (حزب التحرريين)
تشيس أوليفر (39 عامًا)، الذي ترشح سابقًا لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في 2022، حصل على ترشيح حزب التحرريين. أوليفر يدعو إلى سياسات أقل تدخلًا من الحكومة ويؤكد على الحريات الفردية.
المرشحان الرئيسيان:
دونالد ترامب (الحزب الجمهوري)
حصل ترامب (78 عامًا) على ترشيح الحزب الجمهوري بعد مؤتمر الحزب في يوليو. وهو يخوض محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض وسط تحديات قانونية غير مسبوقة، حيث يواجه عدة قضايا جنائية تتعلق بمحاولاته لقلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد مغادرة منصبه. على الرغم من ذلك، ما زال يتمتع بدعم قوي من قاعدته الانتخابية ويواصل تكرار مزاعم بأن انتخابات 2020 قد سُرقت منه.
كامالا هاريس (الحزب الديمقراطي)
ترشحت هاريس (59 عامًا) لتمثيل الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن من السباق. إذا فازت، ستكون أول امرأة وأول شخص من أصول ملونة يتولى رئاسة الولايات المتحدة. هاريس تسعى إلى جذب الناخبين الشباب والنساء وذوي البشرات الملونة، وتركز حملتها على القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى لتقديم رؤية مناقضة لسياسات ترامب.
تظهر استطلاعات الرأي أن السباق بين هاريس وترامب متقارب، مع تحقيقها بعض المكاسب في الولايات المتأرجحة بمساعدة مرشحها لمنصب نائب الرئيس، حاكم مينيسوتا تيم والز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس جو بايدن جيل ستاين البيت الأبيض الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: الأوروبيون يلوّحون بمقاطعة السلع الأميركية
أظهر استطلاع للرأي أجراه البنك المركزي الأوروبي، ونشرت نتائجه وكالة بلومبيرغ، أن عددا متزايدا من المستهلكين في منطقة اليورو باتوا مستعدين للتخلي عن المنتجات الأميركية، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية الناتجة عن السياسات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الاستطلاع، فإن هذا التحول لا يعكس فقط دوافع اقتصادية مرتبطة بارتفاع الأسعار، بل يحمل في طياته موقفا سياسيا وشعبيا تجاه السياسة التجارية التي تنتهجها واشنطن.
واعتبر المشاركون أن السياسات الحمائية الأميركية تضر بمصالح الأوروبيين، وتضعف من تنافسية المنتجات في الأسواق العالمية.
ترامب يدافع عن الرسوم ويهاجم "الاحتياطي الفدرالي"جاء هذا الاستطلاع في وقت صعّد فيه الرئيس الأميركي من لهجته في الدفاع عن برنامجه التجاري خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان يوم الثلاثاء 29 أبريل/نيسان، بمناسبة مرور 100 يوم على بداية ولايته الثانية. وقال ترامب أمام أنصاره "أعطيناهم بعض الوقت قبل أن نذبحهم"، في إشارة إلى الشركات التي تستورد قطع الغيار من الخارج، بعد أن خفّض مؤقتا الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات المصنعة داخل البلاد بنسبة 25% ولمدة عامين.
وفي السياق نفسه، وجه ترامب انتقادات جديدة لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، رغم تأكيده مؤخرا أنه لا ينوي إقالته. وقال: "أنتم لستم مُلزمين بانتقاد الاحتياطي الفدرالي، لكنني أعلم أكثر منهم عن أسعار الفائدة".
إعلانمن جهة أخرى، أظهرت استطلاعات للرأي تراجع شعبية ترامب بشكل ملحوظ. فقد أفاد استطلاع أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" بالتعاون مع "واشنطن بوست" و"إيبسوس" بأن نسبة الرضا عن أدائه لا تتجاوز 39%، في حين أظهر استطلاع آخر لـ"سي إن إن" نسبة تأييده بلغت 41%، وهي أدنى معدلات في هذا التوقيت من الولاية منذ عقود.
انقسام في الرأي داخل أميركا وأوروباوفي حين يروّج ترامب لسياسته التجارية باعتبارها وسيلة لإعادة التصنيع إلى الداخل الأميركي، حذرت شركات كبرى مثل "جنرال موتورز" و"ستيلانتيس" من تداعيات هذه الرسوم، مشيرة إلى احتمالات إغلاق مصانع وتسريح عمال. فقد أوقفت "ستيلانتيس" الإنتاج مؤقتا في عدد من مصانعها في ميشيغان وإنديانا، وكذلك في مصنع بكندا، نتيجة للرسوم الأخيرة ونقص في الإمدادات.
وفي أوروبا، رأى الخبير الاقتصادي ألكسندر ويبر أن نتائج استطلاع البنك المركزي الأوروبي تعكس "تحولا في المزاج الشعبي" ضد المنتجات الأميركية، مؤكدا أن "توجه المستهلكين لمقاطعة السلع الأميركية يتزايد تدريجيا مع تصعيد الرسوم من جانب واشنطن".
ويُتوقع أن تعلن المفوضية الأوروبية موقفها الرسمي من الخطوات الأميركية خلال الأسابيع المقبلة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات مضادة لحماية الأسواق الأوروبية من تبعات الحرب التجارية المتصاعدة.