قدرة القطط على التمييز بين أصحابها والغرباء من حاسة الشم
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة أجريت في جامعة طوكيو للزراعة أن القطط لديها قدرة كبيرة في التمييز بين الأشخاص المألوفين والغرباء باستخدام حاسة الشم.
وتم إجراء تجربة على 30 قطة بعرض ثلاثة أنابيب اختبار: الأول يحتوي على رائحة صاحب القطة، الثاني على رائحة شخص غريب من نفس الجنس، والثالث فارغ تماماً.
وأمضت القطط وقتاً أطول في شم الأنابيب التي تحمل روائح غير مألوفة، ما يشير إلى قدرتها على التمييز بين الروائح البشرية.
كما استخدم الباحثون أعواداً معطرة وُضعت تحت الإبطين وخلف الأذنين وبين أصابع القدم للأشخاص المشاركين.
وأكد الباحث هيديهيكو أوتشياما، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تظهر أن القطط تعتمد على حاسة الشم للتعرف على الأفراد، لكنها لا تكشف بعد إن كانت قادرة على التعرف على أشخاص محددين بالاسم أو الشكل.
أوضح الباحثون أن بعض القطط أظهرت سلوكاً استكشافياً مثل حك الوجه على الأنابيب بعد الشم، في محاولة لتحديد الرائحة.
وخلص الخبراء إلى أن هذه الدراسة تفتح الباب أمام أبحاث جديدة لفهم مدى قدرة القطط على التعرف على أشخاص بعينهم من خلال الرائحة فقط، إضافة إلى تأثير ذلك على سلوكها وتفاعلها العاطفي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القطط دراسة جديدة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية حديثة أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة قد لا يكون منخفض الخطورة، محذرة من أن نتائج الخزعات قد تقلل من تقدير مستوى المرض، مما قد يؤدي إلى إغفال العلاج المناسب.
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية (غاما أونكولوجي)، أن واحدًا من كل ستة رجال شملتهم الدراسة – وعددهم نحو 117 ألف – يعاني من سرطان متوسط أو عالي الخطورة، رغم أن خزعاتهم أظهرت ورمًا من الدرجة الأولى.
وقال الدكتور بشير الحسين من كلية وايل كورنيل للطب:
“لا نريد أن نغفل السرطانات الشديدة التي تظهر في البداية على أنها من الدرجة الأولى في الخزعة، يمكن أن يؤدي هذا التقليل في تقدير الخطر إلى عدم تلقي علاج كاف والوصول لنتائج سيئة”.
كما أشار الباحثون إلى أن فحص الخزعة لا يشمل البروستاتا بالكامل، ما قد يُفوت اكتشاف خلايا سرطانية أكثر تطورًا.
وأكد الدكتور جوناثان شواج من جامعة كيس وسترن ريزيرف:
“هناك اعتقاد خاطئ بأن الورم منخفض الدرجة ومنخفض الخطورة هما نفس الشيء، هنا، نظهر بوضوح أنهما ليسا كذلك” .