قدرة القطط على التمييز بين أصحابها والغرباء من حاسة الشم
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة أجريت في جامعة طوكيو للزراعة أن القطط لديها قدرة كبيرة في التمييز بين الأشخاص المألوفين والغرباء باستخدام حاسة الشم.
وتم إجراء تجربة على 30 قطة بعرض ثلاثة أنابيب اختبار: الأول يحتوي على رائحة صاحب القطة، الثاني على رائحة شخص غريب من نفس الجنس، والثالث فارغ تماماً.
وأمضت القطط وقتاً أطول في شم الأنابيب التي تحمل روائح غير مألوفة، ما يشير إلى قدرتها على التمييز بين الروائح البشرية.
كما استخدم الباحثون أعواداً معطرة وُضعت تحت الإبطين وخلف الأذنين وبين أصابع القدم للأشخاص المشاركين.
وأكد الباحث هيديهيكو أوتشياما، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تظهر أن القطط تعتمد على حاسة الشم للتعرف على الأفراد، لكنها لا تكشف بعد إن كانت قادرة على التعرف على أشخاص محددين بالاسم أو الشكل.
أوضح الباحثون أن بعض القطط أظهرت سلوكاً استكشافياً مثل حك الوجه على الأنابيب بعد الشم، في محاولة لتحديد الرائحة.
وخلص الخبراء إلى أن هذه الدراسة تفتح الباب أمام أبحاث جديدة لفهم مدى قدرة القطط على التعرف على أشخاص بعينهم من خلال الرائحة فقط، إضافة إلى تأثير ذلك على سلوكها وتفاعلها العاطفي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القطط دراسة جديدة
إقرأ أيضاً:
هاو يثق في قدرة نيوكاسل على التأهل المباشر في «الأبطال»
برلين (د ب أ)
أعرب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن ناديه، في أفضل حالاته، قادر على الفوز على أي فريق في سعيه لحجز مقعد بالأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وواصل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ابتعاده عن طريق الانتصارات في البطولة للمباراة الثانية على التوالي، بعدما تعادل 2/ 2 مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، في الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (باي أرينا).
وبادر باير ليفركوزن بالتسجيل في الدقيقة 13 بهدف جاء عبر النيران الصديقة، عن طريق البرازيلي برونو جيمارايش، لاعب نيوكاسل، الذي أحرز هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه.
وانتفض نيوكاسل في الشوط الثاني، بعدما أحرز أنتوني جوردون هدف التعادل للفريق الإنجليزي في الدقيقة 51، فيما أضاف زميله لويس مايلي الهدف الثاني في الدقيقة 74، ليصبح أصغر لاعب يتمكن من التسجيل في تاريخ النادي بدوري أبطال أوروبا. وتواصلت الإثارة في المباراة، بعدما أحرز اليخاندرو جريمالدو هدف التعادل لليفركوزن في الدقيقة 88، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.
وأصبح في جعبة نيوكاسل 10 نقاط في المركز الثاني عشر، مبتعداً بفارق نقطتين خلف أتلتيكو مدريد الإسباني، صاحب المركز الثامن، آخر المراكز المؤهلة لدور ال16 بشكل مباشر.
ورغم خيبة الأمل إثر تلقي الفريق هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، فإن هاو يبدو واثقاً من قدرة فريقه على التأهل للأدوار الإقصائية. وتنتظر نيوكاسل مواجهتين في غاية الصعوبة بمرحلة الدوري للبطولة، حيث يستضيف أيندهوفن الهولندي في الجولة المقبلة، على ملعب (سانت جيمس بارك) الشهر المقبل، قبل أن يخرج لملاقاة باريس سان جيرمان الفرنسي (حامل اللقب) في الجولة الختامية.
وقال هاو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «ينبغي علينا أن نثق بأنفسنا. عندما بدأنا مشوارنا في دوري أبطال أوروبا، لو ظننا أن الأمر سيكون سهلاً، لأعتقد أننا في البطولة الخطأ».
وأضاف مدرب نيوكاسل: «نواجه فرقاً قوية للغاية، ونسافر كثيراً، وجدول المباريات مزدحم. كل هذه العوامل مجتمعة تجعل هذه الفترة صعبة علينا، لكنني أعتقد أن اللاعبين يتعاملون معها بشكل جيد للغاية. نلعب بهوية واضحة وخطة محكمة».
وأوضح هاو في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «قبل فترة التوقف الدولي، شعرت بخيبة أمل من أداء بعض اللاعبين، لذا أعتقد أننا عدنا بقوة في هذا الجانب».
وأشار هاو: «لدينا كل شيء لنثبت إمكاناتنا. المباراتان المتبقيتان صعبتان للغاية، لكنني أؤمن بقدرات الفريق. أينما ذهبنا، إذا كنا قريبين من أفضل مستوياتنا، فبإمكاننا الفوز على أي منافس». كان نيوكاسل سوف يرتقي للمركز السادس حال تمكن من الحفاظ على التقدم الذي منحه للفريق اللاعب البالغ من العمر «19 عاماً» لويس مايلي، بعد أن كان أنطوني جوردون أعاد النتيجة للتعادل عقب الهدف الذي سجله برونو جيمارايش من ركلة الجزاء.
وأكد هاو: «نحن فريق نأمل أن نبني في الاتجاه الصحيح. لقد مررنا بصيف صعب. رأيتم ذلك في بعض عروضنا في بداية الموسم. أعتقد أن المباريات الست الأخيرة كانت أفضل بكثير، لكننا لم نصل للمستوى المثالي، ونبذل قصارى جهدنا للتطور والتحسن. هناك مؤشرات إيجابية، لكن لا تزال هناك لحظات نهدر فيها فرصنا، إلى حد ما».
واختتم هاو حديثه قائلاً: «تكرر هذا الأمر اليوم، وأعلم أنه يسبب إحباطاً ليس لي وحدي، بل للاعبين وللجميع، لأننا نهدر فرصنا محققة للتسجيل حقاً». يشار إلى أن لائحة المسابقة تنص على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثمانية الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تحتل المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين خوض دور فاصل للصعود إلى الأدوار الإقصائية.