طبيب عظام يُحذّر من الإصابة بإبهام الهاتف الجوال
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
#سواليف
يُعدّ #إبهام #الهاتف_الجوال حالة طبية تُصيب الإبهام بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، إذ يتعرض «مفصل سرج الإبهام» للضغط والشد بسبب #التواء #الإبهام أثناء #استخدام #الهاتف_الجوال، وفق اختصاصي جراحة العظام الألماني الدكتور مايكل لينيرت.
وأوضح الدكتور لينيرت أن الإبهام مصمم فقط لحركات معينة مثل حركة «المفصلة»، أي لأعلى ولأسفل، مشيراً إلى أنه عند استخدام الهاتف الذكي يجب أن يتحرك الإبهام نحو الخنصر، ما يؤدي إلى التوائه بطريقة غير مقصودة تشريحياً، ما يضع ضغطاً شديداً على مفصل سرج الإبهام.
ولتجنّب الإصابة، ينبغي تخفيف الضغط الواقع على مفصل سرج الإبهام، وذلك باستخدام الإبهامين عند التمرير والكتابة، وليس واحداً. وكبديل يمكن أيضاً الكتابة أو التمرير بأصبع السبابة أو الوسطى.
مقالات ذات صلةومن المفيد إجراء تمرين «مسّاحة الزجاج الأمامي»، على النحو التالي:
ضع يديك أمامك بحيث يمكنك رؤية الراحتين، على أن تكون الأصابع مغلقة باستثناء الإبهام. الآن حرّك كل إبهام نحو الخنصر وحافظ على هذه الوضعية لفترة وجيزة، ثم أعد الإبهام إلى موضعه الأصلي، مثل مسّاحة الزجاج الأمامي.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إبهام الهاتف الجوال التواء الإبهام استخدام الهاتف الجوال
إقرأ أيضاً:
هل ثواب قراءة القرآن من الموبايل له نفس ثواب المصحف الورقي؟.. أيهما أفضل
أجمع العلماء على أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة شرعًا، ولا يُشترط لها الوضوء، بخلاف القراءة من المصحف الورقي التي يشترط فيها الطهارة.
ورغم أن الثواب في كلتا الحالتين حاصل؛ إلا أن القراءة من المصحف تظل أولى عند بعض العلماء، لما فيها من تعظيم للنص القرآني بالنظر إليه ولمسه، وهو ما لا يتوفر في الأجهزة الرقمية.
وقد ذهب الإمام النووي إلى أن القراءة من المصحف أفضل من القراءة غيبًا، لأن النظر في المصحف عبادة إضافية، تجمع بين التلاوة والنظر.
كما اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم مس المصحف للمُحدث، سواء كان حدثًا أصغر أو أكبر، بينما أجازوا القراءة من الهاتف دون وضوء.
أما من كان على جنابة، فلا يجوز له قراءة القرآن، سواء من المصحف أو الهاتف، في حين أن المرأة الحائض يجوز لها القراءة من الهاتف وفق بعض الآراء، لأنه لا يأخذ حكم المصحف الورقي.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن قراءة القرآن دون وضوء جائزة، خاصة لمن يقرأ أثناء السير أو من الهاتف.
وأشار إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على أي حال، إلا إن كان جنبًا، فلا يمسه حتى يغتسل.