متابعات – تاق برس- أطلق الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في قنوات “بي إن سبورت”، حفيظ الدراجي، نداءً إنسانيًا عاجلًا بشأن السودان، خاصة مدينة الفاشر التي تتعرض لحصار خانق منذ أكثر من عام.
وقال في تغريدة له: “لا تنسوا السودان! في خضم الكارثة الإنسانية في غزة، لا تغفلوا عن مأساة لا تقل وجعًا تدور بصمت في السودان.
وأشار إلى معاناة سكان المدينة من انعدام الغذاء والدواء بسبب غياب المساعدات الإنسانية وتجاهل إعلامي لمأساتهم،.
ووصف الوضع بـ”الإبادة التي لا يتحدث عنها أحد بما يكفي”. الوضع الإنساني في الفاشر يزداد سوءًا، حيث يعاني سكان المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية والدواء، مما يهدد حياتهم بالموت البطيء.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية لاتصل إلى المدينة بشكل كاف، مما يزيد من معاناة السكان، وتتدهور الأوضاع الصحية في المدينة بسبب نقص الإمدادات الطبية وانتشار الأمراض.
التغريدة لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعكس القلق العالمي بشأن الوضع الإنساني في السودان، وتتصاعد المطالبات الدولية والمحلية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لتقديم المساعدات للمدينة المنكوبة.
الدراجي يغرد عن الفاشرالفاشرحفيظ الدراجيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الفاشر حفيظ الدراجي
إقرأ أيضاً:
مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".