مادة في ماكينات القهوة المنزلية تسبب السرطان
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أميرة خالد
حذر مختصون من استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بسبب احتمال احتوائها على مستويات عالية من مواد كيميائية مسببة للسرطان ومثبطات اللهب الضارة.
وتعتمد العديد من ماكينات القهوة المنزلية وأدوات المطبخ على بلاستيك معاد تدويره يحتوي على ألوان مختلفة، ما يدفع المصنعين لإضافة صبغة “أسود الكربون” لجعل المنتجات ذات لون أسود موحد وأنيق.
وأظهرت الدراسات أن هذه الصبة حتوي على مركبات مسرطنة، مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي صنفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كمادة مسببة للسرطان.
كما تُضاف أثناء تصنيع البلاستيك مثبطات اللهب المبرومة والفوسفاتية العضوية لحماية الأجهزة من الحرائق الكهربائية، إلا أن هذه المواد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والسمية العصبية واضطرابات هرمونية.
وأكدت دراسة حديثة أن تعرض الإنسان لهذه المواد الكيميائية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الجسم، ما يسبب تلفا في أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئة والقلب. كما أظهرت دراسات أخرى وجود هذه المواد في دم وحليب الثدي والبول لمعظم الأشخاص الذين خضعوا للفحص.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
عالم فيروسات يكشف مستوى فعالية اللقاح الروسي المضاد للسرطان
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد أناتولي ألتشتاين كبير الباحثين في مركز غاماليا الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، أن التقنية المستخدمة في ابتكار لقاحات كوفيد-19 ساعدت على ابتكار لقاح للسرطان.
ووفقا له، تمكّن العلماء بفضل هذه التقنية من تحليل المستضدات الجديدة للورم لدى المريض، وتطوير دواء مصمم خصيصا له.
وقال: “يتكوّن جسم الإنسان من نحو 200 نوع من الأنسجة المختلفة. ينشأ الورم نتيجة تغير محدد في خلية واحدة، وقد توجد العديد من المتغيرات لهذا الورم، ما يجعل كل مريض بحاجة إلى نهج مخصص وابتكار لقاح للسرطان صُمم خصيصا له”.
وأوضح أن العملية تشمل إزالة الورم واستخراج حمضه النووي وتحليله، لتحديد المناطق غير الموجودة في الخلايا الطبيعية والمعروفة باسم المستضدات الجديدة. بعدها، تُستخدم تسلسلات النيوكليوتيدات المشفرة لهذه المستضدات الجديدة في تطوير لقاح mRNA.
وأضاف موضحا أن الخلايا غير السليمة قد تبقى حتى بعد إزالة الورم الخبيث، لكن عندما ينتج الجسم مناعة بفضل التلقيح، فإن هذه الخلايا ستتعرض للموت.
وأوضح أن ابتكار اللقاح الخاص بكل مريض يستغرق نحو شهر، مشيرا إلى أن التقنية معقدة ومكلفة، لكنها ليست باهظة الثمن إلى الحد الذي يمنع شركات التأمين من تغطية تكاليفها.
وأشار إلى أن الأبحاث الحالية تركز على مكافحة سرطان الجلد (الميلانوما)، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرئة.
وأكد: “النتائج الأولية مشجعة؛ بالطبع ليس كل شيء مثاليا، ولكن هذا العمل مصمم للسنوات القادمة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا