المؤلفات العالمية في افتتاح موسم أوركسترا أوبرا القاهرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فى إطار فعاليات الثقافة المصرية الهادفة إلى تقديم مختلف ألوان الفنون العالمية تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفل افتتاح موسم أوركسترا أوبرا القاهرة الجديد بقيادة المايسترو محمد سعد باشا ومصاحبة كورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس ١٩ سبتمبر على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مختارات لكبار المؤلفين من أبرز الأوبرات والباليهات العالمية منها كارمينا بورانا لكارل أورف، باليه سيلفيا لديليبس ، بحيرة البجع لشايكوفسكي، زواج فيجارو لموتسارت، حلاق أشبيليه لروسيني، شمشون ودليلة لكامى سان صانس وجيانيه لخاتشاتوريان أداء السوبرانو مني رفلة، الميتزو سوبرانو چولي فيظي والباريتون خالد سمير.
يذكر أن أوركسترا أوبرا القاهرة تأسس عام 1994 ونجح منذ تأسيسه أن يلعب دورا مهما وبارزا على الساحة الموسيقية فى مصر حيث صاحب عدد كبير من عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة وفرقة باليه البولشوى أثناء زيارتها لدار الأوبرا المصرية، إلى جانب عروض فرقة أوبرا القاهرة، قدم سلسلة من الحفلات السيمفونية بعنوان "الموسيقى للجميع" وحقق نجاحا كبيرا، قام بجولات فنية فى العديد من دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا فعاليات الثقافة المصرية الفنون العالمية أوركسترا أوبرا القاهرة المسرح الكبير أوبرا القاهرة
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.
وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.
دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروعوقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.
وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.
جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًاوشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.