توضيحات من السلطات بعد جدل انتشار صور لشبان شبه "عراة" عليهم آثار الضرب..
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أثارت صور متداولة، تظهر شبانا شبه عراة، وعليهم آثار الضرب وهم جالسين قرب سيارات تحمل رموز القوات المساعدة، جدلا في مواقع التواصل الإجتماعي.
البعض ربط الصور بالأحداث التي تعرفها الفنيدق والمناطق المجاورة منذ أيام، معتبرا أن الشبان تعرضوا للضرب والتعذيب، بينما خرج مسؤول في عمالة الفنيدق ليوضح، وفق قصاصة إخبارية عممتها مصالح وزارة الداخلية.
وقالت المصادر المحلية بعمالة المضيق الفنيدق، إن « الصورة أو المقطع المصور الذي يظهر مركبات للقوات المساعدة، هي مقاطع مصورة قديمة تعود لعدة أيام خلت، خلال تمكن القوات العمومية من إحباط عملية هجرة غير مشروعة سباحة نحو ثغر سبتة المحتل ».
وأوضح المصدر المسؤول، أنه « تم إنقاذ وانتشال المرشحين للهجرة غير الشرعية من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة، التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية ».
وأفادت المصادر، بأنه بخصوص إحدى الصور المتداولة، والتي تظهر جلوس أشخاص حيال حائط إسمنتي، فإنها « تشكك أن تكون هذه الصورة ذات علاقة بالأحداث الجارية بمدينة الفنيدق »، معربة أيضا عن « عدم يقينها حتى من كون الصورة ذات صلة بأحداث جرى تسجيلها بالمغرب ».
كلمات دلالية الفنيدق الهجرة غير النظاميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفنيدق الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.