يديعوت أحرونوت: حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً إذا اختار التصعيد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم ، أن حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً إذا قرر التصعيد في الشمال، مؤكدة أن أي تحرك من هذا النوع سيواجه برد عسكري قوي من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت خلال تصعيد نوعي كهذا في الجبهة الشمالية غير واردة، حيث أن الوضع الأمني يشكل الأولوية القصوى للحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة.
وأكدت أن التركيز الكامل الآن منصب على مواجهة التحديات الأمنية، ولا مجال لاتخاذ أي قرارات سياسية قد تؤثر على استقرار القيادة العسكرية أو قدرتها على التعامل مع الأوضاع الحساسة على الحدود مع لبنان.
البنتاغون: السبيل الأمثل لخفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو الدبلوماسية
صرح البنتاغون اليوم أن الحل الأمثل لخفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو من خلال الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تركز بشكل كبير على ضمان عدم تصعيد التوترات وتحولها إلى صراع أوسع في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن واشنطن تتابع عن كثب الوضع على الحدود، وتبذل جهودًا للحفاظ على استقرار الأوضاع، مضيفًا: "نحن نعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لضمان التوصل إلى حلول دبلوماسية لتجنب أي تصعيد إضافي."
وفيما يتعلق بالتقارير التي تربط الولايات المتحدة بالتفجيرات الأخيرة لأجهزة الاتصال في لبنان، نفى المتحدث أي ضلوع للولايات المتحدة في تلك الأحداث، مؤكدًا أن واشنطن لا تتدخل في هذه العمليات، وأن التركيز الأمريكي ينصب على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها إلى مطار بن غوريون لمدة 48 ساعة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم أن الخطوط الجوية الفرنسية قررت تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب لمدة 48 ساعة. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأكدت مصادر في شركة الطيران أن هذا التعليق جاء كإجراء احترازي لضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة، حيث تراقب الشركة التطورات الأمنية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية بشأن استئناف الرحلات.
وتنضم الخطوط الجوية الفرنسية بذلك إلى قائمة من شركات الطيران الدولية التي علقت رحلاتها إلى إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل الوضع الأمني المتوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية حزب الله قرر التصعيد برد عسكري قبل الجيش الإسرائيلي على الحدود
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.