(CNN)-- أكد مصدر أمني لبناني لشبكة CNN أن أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة (بيجر)، التي انفجرت كانت جديدة واشتراها حزب الله في الأشهر الأخيرة. 

ولم يقدم المصدر أي معلومات عن التاريخ الدقيق لشراء أجهزة النداء أو طرازها.

كان حزب الله والحكومة اللبنانية قد حملا إسرائيل المسؤولية عن انفجارات أجهزة البيجر في مناطق متفرقة من البلاد، الثلاثاء، التي راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل، إضافة إلى نحو 2800 مصاب، حسب تصريحات وزير الصحة فراس الأبيض.

وقال وزير الصحة اللبناني إن 170 شخصًا على الأقل من المصابين حالتهم حرجة، وأن العديد من المستشفيات في جنوب لبنان تجاوزت قدرتها الاستيعابية.

وكان سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني، أحد المصابين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

بينما قال الجيش الإسرائيلي، الذي انخرط في ضربات متبادلة مع حزب الله منذ أشهر، إنه لن يعلق على الحوادث.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع

يبدأ حجاج بيت الله الحرام غدًا الأربعاء في التوجه إلى مدينة الخيام في منى لقضاء أول أيام موسم الحج وهو يوم التروية استعدادًا للنسك الأعظم في الحج وهو الوقوف بصعيد عرفات الطاهر. ومشهد حجاج بيت الله الحرام وهم يؤدون مناسك الحج مشهد متكرر كل عام، ولكنه لا يفقد دهشته ولا عمقه، ملايين البشر يأتون من أقاصي الأرض، مختلفي اللغات والأعراق والانتماءات، ليقفوا على صعيد واحد، ولباس واحد، وأمام رب واحد. لا يوجد مشهد أكثر عظمة وأعمق دلالة من هذا المشهد الذي يحقق معنى المساواة والكرامة والاندماج الروحي بين الناس.

والحج إضافة إلى أنه الركن الخامس من أركان الإسلام فهو أيضا تجربة وجودية شاملة، تهذّب الروح، وتعيد ضبط علاقتها مع الآخر، وتغرس في النفس معاني التواضع والسكينة والعدالة. وفي الحج يمكن أن يقرأ الإنسان الكثير من القيم التي فطر الله الناس عليها، إضافة إلى دلالات مستمدة من يوم القيامة؛ حيث لا تقاس قيمة الإنسان بماله أو سلطته ولكن بامتثاله للحق، وبقدرته على تجاوز أنانيته نحو فهم أوسع للوجود البشري المشترك.

وإذا كان الحس الإنساني يتراجع اليوم أمام صراعات الهوية والتعصب والماديات القاتلة، فإن فريضة الحج تقدم نموذجا بديلا، فإضافة إلى شعار التوحيد فإن الحقائق التي يقرها الحج تتمثل في حقيقة الأخوة الإنسانية، ورسالة السلام، ومنهج الرحمة. ولعل المكان الوحيد في العالم الذي يتساوى فيه الجميع هو صعيد عرفات، والموقف الوحيد الذي تذوب فيه الحدود، هو الطواف. والمشهد الوحيد الذي تتحول فيه الجموع إلى روح واحدة مندمجة، هو الحج.

ومع اكتمال وصول حجاج بيت الله الحرام إلى جوار بيته العتيق فإننا نحتاج إلى أن نتأمل فريضة الحج وطقوسها لا بوصفها ممارسة فردية ولكن بوصفها منظومة قيمية قادرة على إنقاذنا من الانحدار الأخلاقي. فالحج يعلّمنا أن العظمة في التواضع، والقوة في الصفح، والكرامة في المساواة. ومن كان حجه مبرورا، فليجعله بداية لا نهاية، وليكن ما تعلمه هناك هو ما يزرعه هنا: في بيته، وفي عمله، وفي وطنه، وفي العالم بأسره.

وإذا كانت شعائر الحج تنتهي في مكة المكرمة فإنها تبدأ في نياتنا، وفي صدقنا، وفي استعدادنا لأن نكون أفضل مما كنا.

كل عام، تمنحنا هذه الرحلة فرصة جديدة، لنسأل أنفسنا: هل يمكن أن نكون حجاجا حتى وإن لم نذهب؟ هل يمكن أن نعيش مبادئ الحج ونحن في بيوتنا؟ هذا هو المعنى الحقيقي لحج لا ينتهي بعد أن تكون أرواحنا قد صقلت وملئت بالقيم الإنسانية النبيلة.

مقالات مشابهة

  • البيجر _ الصهيوأمريكي يضرب روسيا
  • مصدر أمني إسرائيلي: قررنا التفاوض مع حماس دون إرسال وفود
  • مصدر أمني: لم تتُخذ أية إجراءات فيما يتعلق بتحديد مسار مستقل للأتوبيس الترددي حتى الآن
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • الوليد مادبو اتهم مزمل أبو القاسم بأنه اشترى الدكتوراة من السوق العربي
  • تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا
  • الأشهر الحرم.. تعرف على خصائصها وفضلها وما يجب تجنبه فيها
  • حبس وزير لبناني سابق لمدة شهرين لوصفه قاضية بالعانس
  • بعد نشر الفجر.. مصدر أمني يكشف ملابسات شكوى أهالي الدقي من إعاقة الحركة المرورية
  • عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية