الثورة / عمان/وكالات

شيّع آلاف الأردنيين، أمس، جثمان الشهيد ماهر الجازي، منفذ عملية معبر الكرامة اللنبي في 8 سبتمبر التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين صهاينة.

وبثّت قنوات فضائية مشاهد مباشرة لتشييع الآلاف جثمان الجازي في مسقط رأسه بمنطقة الحسينية التابعة لمحافظة معان جنوب المملكة.

وظهر جثمان الجازي ملفوفا بالعلم الأردني ومرفوعا على الأكتاف، وسط هتافات يرددها المشاركون من قبيل: “يا ماهر ارتاح ارتاح.

. احنا (نحن) نواصل الكفاح”، و”بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، و”لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله”.

يأتي تشييع جنازة الجازي بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأردنية تسلم جثمانه من الجانب الإسرائيلي، الذي احتجزه 9 أيام.

والجازي من قبيلة الحويطات إحدى أشهر قبائل جنوب الأردن، وهو سائق شاحنة من سكان منطقة الحسينية بمحافظة معان.

وفي 8 سبتمبر الجاري، قُتل 3 صهاينة إثر إطلاق نار في معبر اللنبي (جسر الملك حسين وفق التسمية الأردنية)، إضافة إلى منفذ العملية الجازي.

وأوضحت وزارة الداخلية الأردنية في تحقيق أولي عقب العملية، أن الحادثة “عمل فردي”.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر

أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة داخلية لتصحيح المسار في مصر، بل كانت تحولا استراتيجيًا غير وجه المنطقة بأكملها، وأسقط مخططا صهيونيا واسعا كان يستهدف تقسيم الدول العربية لصالح تمدد إسرائيل.


وأوضح ماهر فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان كانت تمثل "العمود الفقري" في مشروع الإسلام السياسي، وكانت الخطة الصهيونية تقضي بتمكين هذا التيار من حكم مصر باعتبارها الدولة العربية الأكبر لتُستكمل بعدها عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتفكيك الجيوش الوطنية، وتنصيب إسرائيل كقوة مهيمنة داخل كيانات عربية ممزقة.


وأشار إلى أن النماذج التي نراها اليوم في ليبيا والسودان والصومال وسوريا تقدم دليلاً حيًا على الفوضى التي خلفها مشروع الإسلام السياسي، لافتًا إلى أن الجيش السوري دُمر في أقل من عشر ساعات، وأن إسرائيل تمادت في عملياتها داخل سوريا دون رادع بسبب وجود هذا التيار المتواطئ مع المشروع الصهيوني.


وشدد على أن الجماعات الإسلامية المسلحة لا تؤمن بمفهوم الدولة ولا بالحدود الوطنية، بل تسعى للبقاء في الحكم حتى لو كان الثمن هو التنازل عن الأرض والسيادة، تمامًا كما ظهر في رسائل قيادات الإخوان إلى قادة الاحتلال، والتي كشفت عن صفقة خبيثة لتوطين الفلسطينيين في سيناء كـ"وطن بديل"، مقابل استمرار الجماعة في السلطة.


وأوضح أن ما يسمى بـ"قوافل الصمود" ومحاولات اقتحام الحدود ليست إلا أدوات للضغط على مصر وجرها إلى مأزق أمني، مؤكدا أن الجماعة الدولية للإخوان مرتبطة باتفاقيات سرية مع أجهزة استخبارات غربية، وعلى رأسها المخابرات البريطانية.


وأكد ماهر فرغلي أن الجماعة عندما وصلت إلى الحكم عام 2012، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني حقيقي، بل رفعت شعارات فضفاضة مثل "مشروع النهضة" الذي وصفه بـ"الفنكوش"، في حين كان هدفهم الأساسي هو تغيير هوية الشعب المصري وفرض نمطهم العقائدي والسياسي بالقوة.


كما أشار إلى أن جماعة الإخوان سعت لتفكيك مؤسسات الدولة عبر "أخونتها" بسرعة غير مسبوقة، مستخدمة شعارات دينية زائفة لا علاقة لها بالدعوة أو التفسير الإسلامي الصحيح، بل مجرد لافتات لتحقيق أهداف سياسية بحتة، أهمها البقاء في الحكم بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو التنازل عن حلايب، أو سيناء، أو حتى القاهرة نفسها.


 

طباعة شارك ماهر فرغلى الاخوان الجماعات الأسلامية قوافل الصمود

مقالات مشابهة

  • المعابر والحدود: معبر الكرامة يعمل دون جدول زمني محدد
  • قافلة “الكرامة” تنطلق من لبنان إلى رفح لكسر الحصار عن غزة
  • مدير عام الكهرباء الأردنية لـCNN: لدينا مخزون كاف من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء
  • الوداد المغربي يفاوض علي ماهر
  • الملكية الأردنية: تحويل مسار الرحلات إلى الأردن لوجهات بديلة أو تعليقها مؤقتا
  • الأردن يغلق معبر الملك حسين مع الضفة بعد إجراء إسرائيلي مماثل
  • الحكومة الأردنية: لن نسمح باختراق أجوائنا ولن نكون ساحة حرب لأي طرف
  • البلد كلها بتودعه.. تشييع جثمان «أحمد المسلماني» ضحية الغدر في جنازة مهيبة بالبحيرة
  • ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر
  • سيراميكا كليوباترا بطلاً لكأس عاصمة مصر