تشييع جثمان ماهر الجازي منفذ عملية الكرامة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/
شيّع آلاف الأردنيين، اليوم الثلاثاء، الشهيد ماهر جازي، منفذ عملية معبر الكرامة والتي أدت لمقتل ثلاثة عسكريين صهاينة في الثامن من سبتمبر الجاري.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفًا بالعلم الأردني، وأدوا عليه صلاة الجنازة في مسجد الحسينية قبل مواراته الثرى في مسقط رأسه بمحافظة معان.
وردد المشيعون هتافات تشيد بتضحية الشهيد وفخرًا به، كما رددوا الهتافات الداعمة لفلسطين والمقاومة.
وصباح اليوم، تسلمت عائلة الشهيد جثمانه من السلطات الأردنية، بعد أن احتجزه العدو الصهيوني عقب استشهاده منذ ثمانية أيام.
وشهدت المملكة الأردنية الهاشمية مظاهرات ووقفات عقب العملية التي نفذها جازي، احتفاءً بتضحيته وفخرًا به، ومطالبة باسترداد جثمانه.
ويوم الأحد الماضي، نفذ ماهر الجازي عملية إطلاق نار قتلت ثلاثة عسكريين صهاينة عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن شرقي الضفة الغربية، وأكدت وسائل إعلام صهيونية أنّ المنفذ أطلق النار من مسافة قريبة جدًا على “حراس الأمن” المتواجدين في صالة الشحن، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص شرطة العدو .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية سلفيت رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية إطلاق النار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، تمثل “ردًا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وبحق الأسرى والمقدسات.
وقالت “حماس” في بيانٍ اليوم الاربعاء أن “العملية البطولية تعكس نبض الضفة الحقيقي وروح المقاومة المتجذّرة في أبناء الشعب الفلسطيني ، الرافضين للظلم والعدوان”.
وأضافت حماس أن “الرد المقاوم على مخططات العدو الخبيثة التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، وتوسيع الاستيطان هو حقٌ مشروع”، داعية جماهير الضفة الغربية إلى تصعيد العمليات المؤلمة ضد العدو ومستوطنيه والتوحد خلف خيار المقاومة والصمود.
وفي وقتٍ سابق، قُتلت مستوطنة وأُصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة، إثر تعرض مركبة تقلّهم لإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، على شارع 446 بالقرب من مستوطنة “أريئيل” شمال الضفة الغربية، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني قبل أن ينسحب من المكان.