من يتصفح منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية العربية والعالمية يجد أن جهاز "البيجر" هو المتصدر في الحديث عنه بعد الاختراق الأمني الكبير الذي حدث أمس الثلاثاء لعناصر حزب الله إثر انفجار أجهزة البيجر التي يستخدمونها بشكل متتال.

البيجر جهاز عاصره جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وقليل من جيل "زد" أو الألفية من سمع عن هذه الأجهزة، بسبب ظهور الجوال أو الهاتف المتنقل.

والبيجر وهو جهاز صغير يوضع في الجيب أو يعلق على الخصر، ولكن بعد الانفجارات الجماعية لأجهزة عناصر حزب الله عاد إلى صدارة المنصات الرقمية وحديث خبراء التكنولوجيا.

واستغرب أحد المعلقين أن هناك من يستخدم جهاز البيجر قائلا "والله أمس بس عرفت أن في لسه ناس تستخدم البيجر لأنه جهاز بدائي وليس جهاز حديث ذكي".

أما محمد من اليمن فقال ظهر البيجر في بلادنا اليمن ما بين عامي 1997-1998 وهو عبارة عن جهاز تتلقى من خلاله اتصالا من رقم ما فيصدر جهازك اهتزازا وطنينا فترى رقم المتصل ولا تستطع الرد عليه إلا بذهابك لإيجاد تلفون أرضي واتصالك على الرقم الذي طلبك لتعرف من هو وماذا يريد؟ واختفى الطنان بظهور الموبايل.

https://x.com/Alfqihi25/status/1836157489663934684

وكتب أحد المغردين على ما جرى يوم أمس في لبنان معلقا "في سابقة لم يشهدها التاريخ العسكري، لم تعد المعارك تدور حول الدبابات أو الطائرات أو حتى الصواريخ، بل انتقلنا إلى حقبة جديدة تمامًا: معركة ذات البياجر!.. البيجر الذي كان في يومٍ من الأيام صديقنا الهادئ، تحول إلى أداة للمواجهة بين القوى العظمى.

https://x.com/simple_man_7/status/1836291619735376219

وكتب أحدهم مع استخدام البيجر كسلاح إستراتيجي جديد، يتساءل العالم الآن: هل سنرى عودة الآلات الحاسبة كأدوات تشفير سرية؟ أم أن الهواتف القديمة، التي نسيها الناس في الأدراج، ستتحول إلى ألغام أرضية؟ يبدو أن العالم يسير نحو مستقبل مليء بالمفاجآت، حيث تتحول الأدوات التي استخدمناها يوما في حياتنا اليومية إلى أدوات تدمير شامل.

هذا الحدث ليس جيدا وانما يجب على الدول ان تتيقن ان اسرائيل قادرة على اختراقها وانهاء خططها دون ان تلتفت للمدنيين والاطفال والعزل

— Mousa Abdallah موسى عبدالله (@mousa__abdallah) September 18, 2024

وحول استخدام البيجر كقنبلة صغيرة موقوتة قال أحد المدونين إن تفجير أجهزة البيجر في لبنان سيتسبب بضرر كبير لجميع شركات التوريد الغربية بشكل عام عندما يفقد المستخدم الثقة بالجهاز الذي بين يديه ويصبح الجهاز سلاحا ومتفجرات فلا يوجد بديل سوى مقاطعة الأجهزة الغربية والتحول للتنين الصيني الأكثر أمانا للمستخدمين في الشرق الأوسط.

استخدام أجهزة مثل البيجر لنقل وتفجير المتفجرات يشير إلى مستوى عالٍ من التعقيد والتخطيط الإرهابي. هذا النوع من الهجمات ليس فقط يعرض حياة الناس للخطر، بل يعكس أيضاً تطور الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم، مما يفرض تحديات جديدة على الأمن والاستخبارات.

— مڜا؏ـل mέśHФ ᘓ᭄ (@3Mesh0) September 18, 2024

وتساءل أحدهم بعد انفجار أجهزة البيجر والتي توصف بالبدائية قائلا "الصهاينة فجروا أجهزة البيجر.. صحيح ويدور في عقلي سؤال: هل يستطيعون تفجير هواتف "الآيفون، وسامسونغ" التي في أيدينا ؟!".

https://x.com/Gendy_Ahlawy/status/1836191841009504715

ولكن هناك من رد عليه بسؤال آخر لماذا أجهزة البيجر اللي اختفت من التسعينيات بعد ظهور الموبايل ترجع وتنتشر بهذا الوقت!!!.

وفي عام 2018 أعلن حساب اليابان بالعربي أن طوكيو قررت إنهاء آخر خدمة لجهاز البيجر بعد 50 عاما من انطلاقها.

https://x.com/nippon_ar/status/1070133616661807105

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أجهزة البیجر

إقرأ أيضاً:

أبل تثير الجدل بتغير ثوري بهواتفها فما القصة؟

تحديثا شاملا تُجريه شركة أبل وذلك لتصميم واجهة المستخدم في إصدار "iOS 26" وذلك  من نظام تشغيل آيفون، فقد أعلنت الشركة أنها ستقدم نمطًا بصريًا وهو نمط "الزجاج السائل".

وأشارت شركة أبل من جانبها أن هذا التحديث يجلب عناصر لامعة وشفافة إلى نظام التشغيل، ليوحد المظهر وذلك عبر كلا من أنظمة "iOS" و"iPadOS" و"macOS" و"visionOS" و"tvOS" و"CarPlay" الخاصة بأجهزة أبل.


ومن المتوقع أن تستعرض شركة "أبل" هذا التصميم الجديدة  وذلك خلال في مؤتمرها العالمي للمطورين (WWDC) وذلك اليوم الاثنين.

ويُمثل التصميم الجديد لتحوّل أكبر  للشركة في واجهة المستخدم وذلك منذ إطلاق التصميم المسطح في إصدار "iOS 7".

شركة أبل

على الجانب الآخر قد تبتعد واجهة "الزجاج السائل" عن التصميمات البصرية البسيطة لتقدم أسطحًا عاكسة متعددة الطبقات تُشبه الزجاج ليُضيف هذا النمط للمعانًا وعمقًا ذلك إلى أشرطة الأدوات وبعض عناصر التحكم وواجهات التطبيقات، و1ذلك بهدف خلق تجربة بصرية أفضل عبر الأجهزة. 

وتعد واجهة "الزجاج السائل" ليست مجرد تغيير شكلي، إذ ستستخدمها شركة "أبل" ولتمهيد الطريق لهاتف آيفون المُعاد تصميمه كليًا، ومن المُقرر إطلاقه في عام 2027، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول آيفون على الإطلاق.

أما عن تصميم هذا الهاتف المقبل والمُسمى  باسم "Glasswing"، فمن المتوقع أن يأتي بحواف زجاجية منحنية، و شبه خفية، وشاشة بدون أي اقتطاعات أو فتحتات.

ويُعد تصميم الواجهة الجديد خطوة لتعزيز نقاط قوة شركة "أبل" في ظل  الضغوط في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك سعيا من شركة "أبل" لصقل أنظمة تشغيلها وذلك للحفاظ على كلا من جاذبيتها وتميّزها في السوق.

طباعة شارك شركة أبل نظام التشغيل عناصر التحكم نظام تشغيل آيفون الذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • أبل تثير الجدل بتغير ثوري بهواتفها فما القصة؟
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا
  • الرئيس عون في عيد قوى الأمن: صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره
  • الدويري: المقاومة أعادت ترتيب أوراقها وتنفذ عملياتها بعمق جيش الاحتلال
  • أُصيب في عمليّة البيجر.. فيديو جديد للطفل اللبنانيّ حسن زين الدين إليكم من التقى اليوم
  • جرحى “أجهزة البيجر” في ضيافة السيد السيستاني
  • نائب أمل شكر وقفة عون المشرفة التي طال انتظارها
  • في بلدة لبنانية.. مجهولون يحطمون واجهة مزار السيدة العذراء
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي