وزير الخارجية: العلاقات المصرية الأمريكية "قوية" ونعمل على تطويرها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات قوية، مشددًا على أنه تحدث اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشكل مفصل من تطوير هذه العلاقات المصرية الأمريكية.
العلاقات المصرية الأمريكيةوشدد “عبدالعاطي”، خلال مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الأمريكي، المٌذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أنه تطرق للحديث مع بلينكن عن الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين البلدين والحرص المشترك من جانب مصر والولايات المتحدة الأمريكية على العمل على مزيد من تطوير العلاقات، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأوضح أن مصر دولة إقليمية كبيرة والولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية كبرى، ومن الطبيعي أن يكون هناك حوار مطول وعلاقات قوية ومتينة وتشاور مستمر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتابع: “في لقائي مع وزير الخارجية الأمريكي أطلق مجموعة العمل الخاصة بالتعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في قطاعات السياحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية العلاقات المصرية الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي بلينكن المصرية الأمريكية العلاقات المصریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع