العزيمة والإصرار.. مصطفى بائع منظفات على كرسي متحرك في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، وحث النبيّ -عليه الصلاة والسلام على العمل والجدّ والكسب في العديد من الأحاديث النبوية التي يُذكر منها: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَسْأَلَ أحَدًا، فيُعْطِيَهُ أوْ يَمْنَعَهُ).
وكشف مصطفى محمود جابر لموقع صدي البلد شاب 27 سنة يجلس على كرسي متحرك بائع منظفات في الإسكندرية أنه يعمل كل يوم من الساعة 3 العصر إلى 10 مساءً.
وأضاف أنه يعاني من إعاقة حركية منذ الصغر وأن والده ووالدته يساعدانه دائماً و هما أصحاب فكرة عمل مشروع المنظفات.
وأوضح أنه يحب العمل جدا ويتمنى أن يكون لديه مكان يضع فيه المنظفات، لأنه يبيع في شارع ويسكن في شارع آخر .
وطالب الشاب الاسكندراني المسؤولين مساعدته أن يكون لديه محل كبير يبيع فيه المنظفات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مدير جمعية الإغاثة في غزة يروي تفاصيل المأساة الإنسانية بالقطاع
أوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تفاقمًا مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، كما أن الاحتلال يستهدف بشكل مكثف منذ عدة أيام مناطق الجنوب والشمال والوسط، مما أدى إلى وصول أعداد كبيرة من الجرحى إلى المستشفيات التي تعاني من ضغط شديد بسبب نقص الموارد والإمكانيات.
وأشار أبو عفش خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نقص المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مثل بنوك الدم، يفاقم الأزمة، حيث يضطر العديد من المصابين إلى تلقي العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات، التي تقلص عددها بعد تعرض العديد منها للتدمير، مضيفا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200%، مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا، وهو وضع يهدد قدرة المستشفيات على الاستمرار.
وبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع عبر المعابر المغلقة، مما اضطر العاملين في المجال الطبي إلى إجراء مفاضلات صعبة بين المرضى بسبب نقص الموارد، مؤكدا أن توقف بعض الخدمات الحيوية مثل الغسيل الكلوي في المستشفيات يزيد من معاناة المرضى، إلى جانب انتشار أمراض معدية ومشاكل صحية أخرى في ظل الظروف الحالية.
وأكد على صعوبة وصول فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة في شمال غزة وخانيونس بسبب العمليات العسكرية، مما أدى إلى إخلاء العديد من المراكز الصحية، كما وأطلق نداءً عاجلاً إلى المنظمات الدولية، لا سيما منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر، للعمل بسرعة على إدخال الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة المصابين ودعم المنظومة الصحية في القطاع.