صلاح التيجاني: أسست زاوية امبابة على نفقتي الشخصية ولم أتلق تبرعات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الشيخ صلاح الدين التيجاني، إنه بدأ في بناء زاويته الخاصة بمنطقة امبابة عندما كان عمره 17 عامًا، بعد أن حصل على جميع الإجازات في الحديث، الفقه، والقراءات، رغم أنه كان لا يزال طالبًا في كلية الطب.
وأشار "التيجاني"، في لايف لموقع مصراوي، إلى أن الزاوية تتميز بجمالها الخاص، مؤكدًا أنه قام ببنائها بإمكانياته الشخصية ولم يتلقَ أي تبرعات.
وأوضح التيجاني في حديثه أنه عندما بدأ في بناء الزاوية، كان طالبًا يعيش على مصروفه الشخصي، مشددًا على أنه لم يطلب تبرعات من أي أحد، ولم يقبل التبرعات حتى الآن، مؤكدًا:"ربنا وقف جنبي ولم أحتاج لأي مساعدة مالية".
وعن سؤال حول وجود شخص مدفون في الزاوية، أكد الشيخ التيجاني صحة هذا الأمر.
وتعليقًا على الجدل الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تصريحات نسبت إليه بشأن "عبادة النظر" إلى الشيخ، أوضح التيجاني: "عبادة النظر هي عبادة في ذاتها، والنظر لأي شيء في هذا الكون عبادة، والله سبحانه وتعالى يقول: 'أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'النظر إلى العالم عبادة'".
وأضاف أن النظر إلى الأشياء بعين البصيرة يفتح أبوابًا لرؤية الله، موضحًا أن النظر ليس لكل الأشخاص، بل لأهل الله.
وفي نهاية حديثه، أشار الشيخ إلى قيامه برفع قضية على شخص خديجة نتيجة اتهامها له مؤكدًا أنه سامح في حقه أمام الله، لكنه يصر على أن يأخذ القانون مجراه فيما يتعلق بحقه الدنيوي، قائلًا:"سامحت في حقي الذي بيني وبين الله، لكن حقي أمام الناس لا أستطيع التنازل عنه".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ صلاح الدين التيجاني امبابة كلية الطب الشيخ التيجاني
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.