بحضور عام غيل باوزير .. مؤسسة روافد للتنمية تقيم لقاءً شبابياً بعنوان"الشباب بين الواقع والطموح"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص :
أقامت مؤسسة روافد للتنمية بغيل باوزير مساء الخميس الموافق 10 أغسطس الجاري فعالية اللقاء الشبابي الأول ( الشباب بين الواقع والطموح) برعاية السلطة المحلية بالمديرية حيث نفذ اللقاء على أربعة محاور :
1. الشباب والتعليم والثقافة .
2. الشباب والرياضة.
3.الشباب والتطوع .
4. الشباب والعمل .
الفعالية حضرها المدير العام لمديرية غيل باوزير الأستاذ سالم عبدالله العطيشي باوزير ، وفي كلمة له فيها أشار إلى أهمية هذا اللقاء الشبابي الذي يعد بمثابة حلقة وصل وتواصل بين شباب المديرية وقيادة السلطة المحلية وخلق شراكة بين الشباب والسلطة من خلال الاستماع لمتطلبات وهموم الشباب والعمل على إيجاد الحلول لها وإعطائهم بعض المنح والفرص حسب الإمكانيات المتاحة لدى السلطة المحلية بالمديرية .
كما أكد مدير المديرية العطيشي على ضرورة التوجه الإيجابي للشباب والانخراط في الأعمال التطوعية وأن يكونوا من المبادرين في مثل هذه الأعمال والسباقين إليها فهذه الأعمال التطوعية التي تخدم الفرد والمجتمع وتضيف صفحة بيضاء في السيرة الذاتية للمشاركين فيها ، وشدد في كلمته على ضرورة السعي الدائم الدؤوب لتحقيق طموحاتهم والابتعاد عن الإحباط والأفكار السلبية والهدامة .
ثم وجه العطيشي قيادة مؤسسة روافد للتنمية لضرورة إعداد وعمل برنامج توعوي تدريبي للشباب يختص بأهمية التطوع والمبادرات الشبابية بالمديرية .
بدورها أشادت الأستاذة ريهام بن همام مديرة عام صندوق تنمية المهارات على أعمال ومساهمات الصندوق في دعم المشاريع المهنية والحرفية على اختلافها وتنوعها في عموم مديريات المحافظة بما فيها المكلا ، مؤكدة أن الصندوق يتوجه حاليا إلى بعض المديريات مثل غيل باوزير والشحر لدعم مثل هذه المشاريع وخلق فرص عمل جديدة للشباب فيها .
من جانبه أوضح مدير مكتب تربية غيل باوزير عبدالعزيز عمر عمشوش أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة التي تصقل مواهب الشباب وحثهم على إجراء المسابقات في الذكاء الأصطناعي مؤكدا استعداد قيادة التربية في تبني هذه الأنشطة والفعاليات دعما للشباب في المديرية.
مديرا مكتب الشؤون الاجتماعية الأستاذ أحمد الجوهي ومكتب الثقافة الأستاذ أكرم باقحيزل أكدا في كلمتهما على استعدادهما التام في دعم مثل هذه الأنشطة سواء من خلال حفظ حقوق الشباب وتأمين تعاقداتهم من جهات عملهم أو دعم أنشطة الشباب الثقافية بشكل مباشر .
تخلل اللقاء العديد من المداخلات والتفاعلات الهادفة قدمت فيها الكثير من المقترحات من قبل الشباب الحاضرين وكان اللقاء إيجابيا بما عرض فيه وبمخرجاته وساده روح التعاون والتفاهم بين الشباب والسلطة المحلية بالمديرية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مثل هذه
إقرأ أيضاً:
بوجدور تحتفي بعشرين سنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلقاء تواصلي ومعرض تنموي
زنقة20| علي التومي
احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم بوجدور، يوم الاثنين 19 ماي 2025، لقاءً تواصليًا ومعرضًا تنمويًا احتفاءً بمرور عشرين سنة على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار “عشرون سنة في خدمة التنمية البشرية”، وذلك بحضور عامل الإقليم، وممثلي المصالح الخارجية، والمنتخبين، والفاعلين المحليين، والمجتمع المدني، إلى جانب المستفيدين من برامج ومشاريع المبادرة.
وقد افتُتحت فعاليات هذا اللقاء بكلمة ترحيبية لعامل الإقليم، ابراهيم بنبراهيم أشاد فيها بالدينامية التي أحدثتها المبادرة منذ انطلاقها سنة 2005، وبأثرها الإيجابي في محاربة الهشاشة، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، عبر برامج شاملة موجهة للفئات المستهدفة.
وتخلل اللقاء عرض مفصل لرئيس قسم العمل الاجتماعي، استعرض فيه منجزات المبادرة بالإقليم خلال الفترة 2005-2025، والتي شملت تنفيذ 900 مشروع استفاد منها أزيد من 214 ألف مواطن، بتمويل إجمالي بلغ 269 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بنسبة 64%.
وسجلت الحصيلة المنجزة نتائج نوعية، أبرزها انخفاض معدل الفقر متعدد الأبعاد من 15% سنة 2014 إلى 4% في 2024، وتراجع أمية النساء من 29.2% إلى 21.7%، إلى جانب ارتفاع نسبة التغطية بالكهرباء إلى 100% والماء الصالح للشرب إلى 93.7%. كما تم دعم الأنشطة المدرة للدخل من خلال 363 مشروعًا (64%)، واستهدفت 112 مشروعًا الفئات الهشة.
وتخلل اللقاء عرض أشرطة وثائقية وتحفيزية، أبرزت قصص نجاح لنساء وشباب مستفيدين من برامج المبادرة، مما عكس التحول الإيجابي في حياتهم بفضل برامج التمكين الاقتصادي والدعم الاجتماعي.
واختُتم اللقاء بتوزيع جوائز تكريمية وشهادات تقديرية على عدد من الفاعلين والجمعيات، عرفانًا بمساهمتهم الفعالة في إنجاح المشاريع التنموية بالإقليم.
وفي الفترة المسائية، تم تنظيم زيارة رسمية لفضاء “المبادرة” بساحة العمالة، ضم مجموعة من الأروقة التفاعلية، عكست تنوع المشاريع المنجزة في ميادين التربية، الصحة، الإدماج الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية. وقد شكل المعرض منصة لتبادل التجارب، وإبراز أثر المبادرة في تعزيز التنمية المجالية والاجتماعية.
هذا الحدث شكل لحظة قوية لتثمين المكتسبات، وتعزيز الالتزام الجماعي بمواصلة جهود التنمية المستدامة، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية، واستشرافًا لمرحلة جديدة من البناء التنموي المسؤول والمبتكر.