الرياض

أعرب معالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، عن اعتزازه بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، الذي جسد الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة 2030 خلال فترة قياسية وبتسارع مُذهل، مما مكّنها من اعتلاء مكانة ريادية دولية في المجالات كافة، والأثر الذي أحدثته في تقدم المملكة ضمن عدة مؤشرات عالمية، وتحقيق توازن اقتصادي يعزز استقرار الوطن ورفاه المواطن.

وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: “أكد الخطاب الملكي، مكانة المواطن وأهمية تمكينه في رسم مستقبل بلاده، وأنه ركيزة لرؤية المملكة 2030 وهدف لها، وقد جسّد هذا الالتزام الراسخ إيمان القيادة الرشيدة بدور المواطن، وحرصها على تحقيق أعلى درجات جودة الحياة”.

وأضاف: إن المبشرات التي حملها الخطاب حول ما تحقق من مستهدفات رؤية المملكة 2030 على هذا النحو المتسارع، جاءت نتيجة لعزيمة جادة في التغيير، وشغف حقيقي في التطوير، وإيمان راسخ بأهدافها ومخرجاتها، يعضده تخطيط نموذجي وإشراف مباشر من سمو ولي العهد – حفظه الله -، الذي وضع تحقيق المكانة المستحقة للمملكة ومواطنيها هدفاً وأولوية لا مساس بها.

وأضاف: “أبرز الخطاب الملكي أهمية الابتكار والتعليم والمعرفة كقيم أساسية في رؤية المملكة 2030، وما تحظى به المملكة من ثقة عالمية كبيرة، جعلها من الوجهات الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وهو ما يتجلى في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030، واستعدادها لتنظيم كأس العالم 2034 وغيرها من المناسبات “.

واختتم معاليه حديثه بالإشارة إلى أن الإشادة بإنجازات المواطن، وتمكين الكفاءات، جاءت لتؤكد سعي القيادة الرشيدة إلى تعزيز دور المواطن كمساهم رئيسي في التنمية المستدامة، وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية اللازمة لتطوير المهارات والكفاءات، وهو دور تؤمن به ونتبناه الهيئة السعودية للمياه، وتعزز تمكينه في قطاعات منظومة المياه كافة؛ تلبية لتطلعات القيادة الرشيدة، وامتثالاً لركائز رؤية المملكة وأهدافها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الفرص التعليمية القيادة الرشيدة الملك سلمان بن عبدالعزيز رؤية المملكة رؤیة المملکة 2030 الخطاب الملکی

إقرأ أيضاً:

حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي

صراحة نيوز ـ هدى نفاع

في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء.

وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة.
في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي.

الهاشميون… من النسب الشريف إلى عهد الرؤية

العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني.
ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل.
ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة
منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر.
وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه.

قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه.

خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء

كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية.

عيد الجلوس… يوم الوفاء للمسيرة

إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها.
هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى.

قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين
(أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل)

في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء.

كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المواصفات السعودية يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • بيان رسمي من أسرة حميدان التركي
  • كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
  • فوزي غلام يشيد بخدمات الحج ويثني على رؤية المملكة 2030.. فيديو
  • نائب للسوداني:عدم التسرع على حساب دقة الانجاز الذي يدفع ثمنه المواطن
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يؤكد أن رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل ويمكن تحقيقها
  • قائد شرطة أبوظبي يُهنئ القيادة الرشيدة والمنتسبين بعيد الأضحى المبارك
  • مدير شرطة أبوظبي يهنئ القيادة الرشيدة بالعيد