السمدوني: الموانئ الذكية تقود تحول مصر لمركز لوجستي إقليمي ضمن رؤية 2030
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن التكنولوجيا أصبحت القوة المحركة الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو دمج التقنيات الحديثة في منظومة الموانئ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
. بث مباشر
وأوضح السمدوني أن تطبيق معايير الموانئ الذكية يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء التشغيلي داخل محطات الحاويات بالموانئ المصرية، مما يعزز قدرتها التنافسية إقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن الموانئ الذكية تساهم في تحسين سير العمل وزيادة الكفاءة التشغيلية دون الحاجة إلى توسعات مادية أو استثمارات إضافية، كما تساعد على خفض تكاليف التشغيل ورفع مرونة وكفاءة العمليات اللوجستية، وهو ما يتيح تعظيم الاستفادة من الأصول وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مسار التحول الذكي لموانئها، موضحًا أن موانئ العين السخنة ودمياط والإسكندرية وبورسعيد بدأت بالفعل في تطبيق حلول الموانئ الآلية مثل أنظمة رسو السفن الرقمية والسجلات الإلكترونية للبضائع والحاويات، إلى جانب الأنظمة الذكية لإدارة عمليات الشحن والتفريغ وحركة النقل.
واختتم السمدوني تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الجهود تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز لوجستي متكامل وتعزيز موقعها كمحور إقليمي رائد في مجالي النقل والتجارة، مشددًا على أن الموانئ البحرية الذكية تمثل ركيزة أساسية لدفع النمو الاقتصادي وتطوير منظومة التجارة المحلية والدولية من خلال تحويل نمط العمل في الموانئ إلى نموذج أكثر ذكاءً واستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمدوني الموانئ الموانئ الذكية شعبة النقل شعبة النقل الدولي شعبة النقل الدولي واللوجستيات
إقرأ أيضاً:
اليونيسف ترحب بقرار الأردن استضافة مركز عالمي ومكتب إقليمي لتعزيز جهود حماية الطفل
صراحة نيوز- رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بقرار مجلس الوزراء الأردني، أمس الأحد، الموافقة على إنشاء أحد المراكز العالمية الأربعة للتميّز التابعة للمنظمة، إلى جانب المكتب الإقليمي الجديد لليونيسف ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى في العاصمة الأردنية عمان.
وأكدت “اليونيسف”، في تصريح اليوم الاثنين، أن القرار يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين المنظمة وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.
وثمنت المنظمة دعم الأردن المستمر ودوره الريادي في استضافة مقراتها الإقليمية والعالمية، مؤكدة أن القرار يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي وعالمي للتنسيق الإنساني والتنموي.
وأضافت “اليونيسف” أن استضافة المكتبين في عمان ستسهم في تعزيز قدرة المنظمة على تحقيق نتائج ملموسة للأطفال من خلال توثيق التعاون بين الدول، ورفع كفاءة العمل الإقليمي، ودعم الابتكار وتبادل المعرفة والخبرات، مما يرسخ الدور المحوري للأردن في قيادة الجهود المشتركة لمعالجة التحديات التي تواجه الأطفال في المنطقة والعالم.
وحول اختيار عمان مقرًا للمكتبين، أكدت اليونيسف أن العاصمة الأردنية تُعد منذ فترة طويلة المقر الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لما تتمتع به من استقرار وأمن وسهولة وصول من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة.
وأضافت أن التزام الأردن بالتعددية وتعاونه مع منظومة الأمم المتحدة يجعلان منه الموقع الأمثل لاستضافة أحد المراكز العالمية للتميّز، الذي سيستضيف فرق اليونيسف المعنية بالتعليم وحماية الطفل، ليكون منصة عالمية تُدار منها الجهود المعرفية والممارسات الرائدة في هذين المجالين الحيويين.
وأوضحت المنظمة أن الخطوات المقبلة لتنفيذ القرار وبدء العمل الرسمي للمكتبين ستتم بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأردنية لضمان التنفيذ بسلاسة وكفاءة، مشيرة إلى أن مركز التميّز سيباشر عمله رسميًا مطلع عام 2026.
وقالت اليونيسف إن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في تعزيز الخبرات العالمية للمنظمة وتوسيع أثرها التنموي والإنساني انطلاقًا من عمان نحو المنطقة والعالم، مؤكدة أن القرار يعكس عمق الشراكة والتعاون الممتد بين المنظمة وحكومة الأردن، ويؤكد الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الأردن كشريك موثوق وجسر يربط بين الجهود الإقليمية والعالمية.
وأشارت اليونيسف إلى أن استضافة المكتب الإقليمي ومركز التميّز يعزز ريادة الأردن في دعم حقوق الطفل وتعزيز التنمية الشاملة، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون وبناء القدرات وتبادل المعرفة، خدمةً للأطفال في الأردن والمنطقة والعالم.