معزياً بضحايا لبنان.. بزشكيان يطالب المنظمات الدولية الوفاء بمسؤولياتها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس (19 أيلول 2024) ما وصفه بالعمليات الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في لبنان، مطالبا المنظمات الدولية الوفاء بمسؤولياتها في هذا الصدد.
وأكد بزشكيان في منشور على صفحته في "منصة X"، تابعته "بغداد اليوم"، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين هذه الجريمة النكراء التي استهدفت اللبنانيين، وتؤكد دعمها للبنان حكومة وشعبا".
وأعرب عن تعازيه لشعب وحكومة لبنان وقال: "أقدم أحر التعازي والمواساة لشعب لبنان العزيز على استشهاد وجرح الآلاف من المواطنين اللبنانيين جراء الإرهاب الجماعي الغادر الذي يمارسه الكيان الإرهابي بتفجير أجهزة الاتصالات ودون التمييز بين المدنيين وغيرهم، إن الله لا يُقهر وينتقم مؤكدا أن المجرم سينال عقابه العادل".
وطالب المنظمات الدولية "بالوفاء بمسؤولياتها".
وكانت عدة مناطق في لبنان، قد شهدت الأربعاء الماضي موجة ثانية من تفجير أجهزة الاتصالات في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب مروراً بالبقاع (شرق البلاد)، بينما هرعت فرق الإسعاف لنقل مئات المصابين إلى المستشفيات.
في حين سجلت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية 14 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في حصيلة جديدة للتفجيرات التي طالت أجهزة لاسلكية.
وأتت هذه الموجة الثانية بعد أن حصدت هجمات مماثلة أمس 12 قتيلاً وأدت إلى إصابة أكثر من 2800، وسط توعد حزب الله اللبناني بالرد على إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.